اصدر المشاركون في مؤتمر الشراكة السودانية بيانا صحفيا مشتركا اشاروا فيه لمشاركة حوالي 50 دولة ومنظمة دولية بهدف الحفاظ على الزخم الذي احدثته ثورة ديسمبر في السودان وانجاح التحول السياسي والاقتصادي فيه.
واكد البيان في ديباجته بان السودان يمر الان بمنعطف تاريخي في طريقه إلى السلام والديمقراطية الا ان امامه حزمة من التحديات التي ينبغي ان يتخطاها بعد نجاح ثورته واستواء حكومة الفترة الانتقلية على سدة الحكم فيه.
ويقول البيان انه من أجل الحفاظ على الزخم وإنجاح هذا التحول السياسي والاقتصادي، التام مؤتمر الشراكة السودانية رفيع المستوى، اليوم ، بمشاركة حوالي 50 دولة ومنظمة دولية.
اشار البيان انه وخلال المؤتمر، استعرض المشاركون إنجازات المرحلة الانتقالية في السودان حتى الآن، وناقشوا التحديات المقبلة وقال انه “بناء على التقدم الذي أحرزته الحكومة الانتقالية في تنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية، برز إجماع سياسي قوي لدعم السودان في انتقاله نحو بناء السلام والحكم الديمقراطي والانتعاش الاقتصادي الشامل وكذلك في التقدم نحو تخفيف اعباء الديون”.
و قال البيان ان الوفود المشاركة اتفقت على بيان مشترك يؤكد ضرورة هذه الشراكة السياسية والدعم الاقتصادي وكذلك يحدد الطريق إلى الأمام لدعم السودان في المرحلة الانتقالية.
“ولدعم الإصلاحات الاقتصادية في السودان وتخفيف تأثيرها الاجتماعي على مواطنيه، تعهد الشركاء الدوليون بتقديم أكثر من 1.8 مليار دولار أمريكي، كما التزمت مجموعة البنك الدولي بتقديم منحة إضافية لدفع المتأخرات ، بقيمة 400 مليون دولار أمريكي” وفقا للبيان.
و اضاف البيان ان الدعم يغطي برنامج مساعدة الأسرة في السودان، الذي سيقدم مساعدة مهمة لملايين الضعفاء من المواطنين السودانين مباشرة، كما يشمل الدعم المساعدة في تعزيز قدرة السودان على الاستجابة لجائحة الكورونا وبشكل عام المساعدة الإنسانية والتعاون التنموي.
وبحسب سونا، اكد البيان ان ” هذا المؤتمر يمثل بداية عملية، تتبعها مشاركات لاحقة من المجتمع الدولي لتقييم التقدم الذي أحرزه السودان في تنفيذ الإصلاحات وللسماح لشركائه بتكييف دعمهم للسودان وفقاً لذلك.”
الخرطوم(كوش نيوز)