غير مصنف --

فضيحة مدوية لحاكم الإمارات.. دعوى قضائية تكشف “المستور” منذ 1989

السودان اليوم:

في مفاجأة من العيار الثقيل كشفت دعوى قضائية مقامة في لندن عن فضائح جديدة لحاكم الإمارات “الحاضر الغائب” الشيخ خليفة بن زايد، الذي تعرض لجلطة منذ 2014 وابتعد عن المشهد السياسي لصالح محمد بن زايد الذي بات الحاكم الحقيقي للدولة.
خليفة بن زايد اتهم بالتبذير في قضية تنظر فيها محكمة في لندن قدمها ضده مدراء سابقون لإمبراطوريته المالية التي تقدر بـ 5.5 مليارات جنيه إسترليني.
القضية المقدمة أمام المحكمة العليا في لندن، جاء فيها أن الملياردير وحاكم الإمارات “الصوري” ملأ خزانات المياه في قصره الذي يعود للقرن الثامن عشر بمياه إيفيان الطبيعية من فرنسا، فيما أنفق ملايين الجنيهات على بيوته الأخرى في فرنسا وإسبانيا وبريطانيا والتي من النادر ما زارها.
وتضم بيوته غير المستخدمة أسكوت بالاس الذي يصنف بالمهم قرب ويندسور غريت بارك في منطقة بيركشاير والذي اشتراه الشيخ عام 1989 بمبلغ 18 مليون جنيه إسترليني وهو مبلغ ضخم في حينه، وتقدر قيمته اليوم بـ 60 مليون جنيه إسترليني.
وأمر خليفة بن زايد حينها بإصلاح البناء وملأ خزاناته بمياه إيفيان التي أحضرت من فرنسا التي تملك عائلته فيها عددا من القصور، بينما يقول مدراء “لانس بروبرتي أسيت مانجمنت” إن الشيخ البالغ من العمر 71 عاما ولم يظهر منذ وقت، لم يزر القصر إلا نادرا وفي زيارات بالنهار ولكنه لم يقم به أبدا.
وهناك أيضا بحسب تفاصيل الدعوى بيت فخم ثمنه 5 ملايين جنيه إسترليني وبحدائق عظيمة في هام غيت، جنوب- غرب لندن، وكان صغيرا ليستوعب فريقه وأمنه الشخصي ولهذا طلب الشيخ من مديرة وكالة العقارات شراء البيت المجاور له، لكن صاحبه رفض بيعه.
ويملك خليفة بن زايد بحسب ما كشفت وثائق مقدمة إلى المحكمة العليا،عددا من البيوت بقيمة 30 مليون جنيه إسترليني بمنطقة خاصة تطل على كان الفرنسية، ولكنه تخلى عنها عندما فشل بالحصول على رخصة لبناء قصر جديد، وزعمت الأوراق المقدمة للمحكمة أن الشيخ خليفة ينفق 450.000 جنيه إسترليني في العام على 15 موظفا دائما للإشراف على بيت ريفي خارج العاصمة مدريد ولم تزره عائلته منذ 17 عاما.

The post فضيحة مدوية لحاكم الإمارات.. دعوى قضائية تكشف “المستور” منذ 1989 appeared first on السودان اليوم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى