والثلاثين من يونيو يتخطاها الناس. والأحداث الآن
الآن .. البرهان. والسيد (م). وقائد المخابرات الضخم السابق.. جهة..
وطه. والسيد ..(ع) ..قائد المخابرات السابق.. جهة..
والبعث. ودولة عربية.. جهة.
وكلهم ينطلق إلى ما بعد الثلاثين من يونيو..
لأن الثلاثين من يونيو.. شيئا أصبح مفروغا منه.. هذا إن احتاج إليه أحد..
والضجيج. حول انسحاب الإسلاميين من المسيرة.. وانسحاب الأمة من المسيرة.. أشياء ما يسرحها هو
كل جهة تستخدم المسيرة هذه غطاء.. لشيئ يكاد يكون بديلا..
والتلويح بها.. شيئ يفعله الإسلاميون ليقولوا..
انهم يديرون الأمر من منازلهم..
وتسود.. تلوح بها لتقول. انها تدير الأمر من منازلهم .لتقول لكل جهة
انه لا شيئ يتم من دون تسود..
وانها بالفعل..قد وضعت الأمر في جيبها..
والصادق.. يدخل.. وينسحب. لأنه من جهة.. لايريد نصرا تقوده جهة أخرى غيره..
ومن جهة.. الصادق يبيع لقحت انسحابه. لأنه يشعر انه بعد انسحاب الإسلاميين يستطيع أن يبيع لقحت قوله انه نجاهم من أنياب الإسلاميين
والإسلاميون لايدهشهم انسحاب الصادق.. ولاهو بودي ولا بجيب.
وتحالفات الصادق عند الإسلاميين هي حوار صغير بين أحد قادة حزب الأمة وبين إسلامي..
القائد من حزب الأمة يقول.
الصادق عهوده لا تتسخ أبدا..
والإسلامي يقول..
نعم. لا تتسخ. لأنه لايصبر عليها حتى تتسخ..
كل جهة إذن. تشعر بأن الثلاثين من يونيو هو.. خلاص.
والإسلاميون.. شعورهم بهذا يجعلهم يفكرون في .
ما بعد قحت..
وأمس.. نحدث أن قحت تريد أن ينغمس الإسلاميون في الخراب الذي صنعته قحت
وأن ينغمسوا في مطالبات الجماهير التي لا تصبر
حتى إذا فشلوا في الإصلاح العاجل.. تركهم الناس…
الإسلاميون.. وتسود . ما يصلون إليه هو إيقاف خراب القراي..
وإيقاف خراب الاقتصاد.
وإيقاف جنود الأمم المتحدة..
وإيقاف ما تقوده قحت للتدخل هذا وترسل كوشيب إليه..
وبعض الإشارات لما يحدث الآن هي
سنارة كوشيب تفشل بعد أن تراجع عن أقواله
وسنارات أخرى تفشل.
وسنارة ٣٠ من يونيو تصطاد الحوت..
يبقى أن من يطلبون إبعاد قحت. لا ينتظرون الثلاثين من يونيو
وأن قحت التي تلتفت الآن إلى المطار . لا تنتظر الثلاثين من يونيو..
ولا أنت تنتظر…
صحيفة الانتباهة