وصف المجلس الأوروبي في تقرير نشره مؤخراً، عملية الانتقال الديمقراطي في السودان بالجامدة، وقال إنه لا يزال جدول الأعمال المؤسسي بعملية الانتقال المصمم لتمكين المدنيين في حالة جمود.
وأرجع التقرير هذا الجمود لعدم تشكيل المجلس التشريعي الإنتقالي، وعدم تعيين الحكام المدنيين الجدد واللجنة المكلفة بالتخطيط للمؤتمر الدستوري.
وأضاف بأن اللجنة المكلفة بالتحقيق في مذبحة 3 يونيو لم تكمل التحقيق، فضلاً عن أن الحكومة الإنتقالية لم تبين موقفها النهائي من تسليم مطلوبي المحكمة الجنائية الدولية للعدالة.
وأرجع الموقع بحسب صحيفة الصيحة، دوامة التضخم وارتفاع أسعار الدولار مقابل الجنيه إلى ممارسات النظام السابق والتي عملت على طباعة النقود لشراء السلع المحلية، بينما عمدت إلى بيع الذهب للأسواق الدولية للحصول على العملة الأجنبية لتمويل إستيراد السلع التي تدعمها مثل الوقود والقمح والأدوية.
الخرطوم: (كوش نيوز)