أكد عُضو لجنة صيادلة السودان المركزية د. أنس صديق أن السبب الرئيسي في أزمة الأدوية بالسودان هي عدم إلتزام الحكومة بتوفير النقد الأجنبي للشركات ووضع سياسات واضحة للدواء بأنهُ سلعةإستراتيجية.
وكشف صديق في تصريح خاص بحسب صحيفة السوداني اليوم ، الإثنين عن تسليمهم مذكرة تنص على أسباب إنعدام الدواء إلى رئيس الوزراء مكونة من (٦) أجسام وهي لجنة صيادلة السودان المركزية ، تجمُع الصيادلة المهنيين، التجمُع الصيدلي، اللجنة التسييرية لمُستوردي الأدوية، اللجنة التسييرية لأصحاب الصيدليات، اللجنة التسييرية لموزعي الأدوية مُتضمنة (٧) مَطالب تتمثل في: إلتزام الحكومة بتوفير مبلغ (٥٥) مليون دولار شهرياً بالسعر التأشيري، إنشاء محفظة دائمة من العملة الحرة، الإلتزام بسداد مديونية الإمدادات، تشجيع الدفع الآجل من الشركات المحلية للأجنبية، القيام بمعالجات عادلة بفروقات أسعار مواد الخام ، تشكيل فريق عمل متكامل من مجلس الأدوية ووزارةالمالية وبنك السودان، تفعيل الدور الرقابي للدولة.
وأوضح أن الناتج المحلي من الأدوية بالبلاد يغطي ما بين(٣٠ إلى ٤٠%) بحيث يتم إستيراد المُتبقي من الخارج، ونوه إلى أن إدارة الإمدادات الطبية تستورد أكثر من ألف ومائة صنف من الأدوية، مشيراً إلى أن الديون المُتراكمة على الإمدادات من قبل الشركات الخارجية تُقدَّر (بمائة وخمسة) مليون دولار .
الخرطوم: (كوش نيوز)