السودان اليوم:
*احترمنا!
*احترم عقولنا يا دكتور!
*لسنا قطيعا من النعاج!
*او سربا من الطيور!
*الرياضيون بمختلف طوائفهم ومشاربهم متعلمون وواعون ومترعون بالخبرة في العمل الرياضي ولا يعقل أن تظن فيهم غير ذلك وتجتهد لتداري سوء تصرفك مع الفيفا وراء كلمات غير صادقة تحسب أنك يمكن تمررها بمجرد أن تصدرها في توضيح أو بيان تزج فيه باسم البروف كمال شداد!
*الحديث حول قضية الساعة وحكاية خطاب الفيفا الذي أرسله علي عجل مخاطبا الأمانة العامة للاتحاد السوداني لكرة القدم طالبا توضيحا مستعجلا حول خطاب الاتحاد السوداني لكرة القدم والخاص بتعليق النشاط إلي أجل غير مسمي وكذا فترة الانتقالات الصيفية الرئيسة دون أن تضرب موعدا جديدا ولو كان افتراضيا تستند عليه الفيفا ويمنح الاتحاد المستفيد الحق في الاحتفاظ باحقيته في تعديل التاريخ المعني وفتح باب الانتقالات لممارسة حق طبيعي اقرته الفيفا للاعبين والأندية التي تمارس كرة القدم باحترافية!
*الأمين العام للاتحاد السوداني لكرة القدم اجتهد كثيرا في تغبيش الحقائق وعمل على مدارة الخطا والتقصير في مخاطبة المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بخصوص توجيهات البروف شداد في وقت سابق بالرد علي استفسار الفيفا حول الموسم وفترة الانتقالات التي كان من المفترض أن تفتح أبوابها في الحادي عشر من شهر يونيو الجاري ولكن الأمانة العامة للاتحاد كتبت خطاب بدائي اخطرت من خلاله تنفيذية الفيفا بتعليق الموسم والانتقالات فقط ولا شيء آخر لياتي رد الفيفا صادما وكاشفا عن الكيفية التي يجب أن تخاطب بها الفيفا في مثل هكذا احوال وعلي الأقل حتى لا تتضرر تلك الاتحادات بفقدان حق كفله لها القانون!
*المؤسف حقا ردة فعل الأمين العام للاتحاد السوداني لكرة القدم والذي اجتهد في مدارة خطأه في مخاطبة المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا وتحميل الصحافة الرياضية وزر معاملته مع الفيفا حيث أشار في توضيح رده على الفيفا أن الأمر لم يكن كما ورد في الصحافة الرياضية علما بأن هذه الصحيفة من أوردت الخبر وكشفت عن مهلة الفيفا للاتحاد بالرد خلال أربع وعشرون ساعة وتحديد تاريخ جديد لفترة الانتقالات حتى ولو كان افتراضيا والجزئية الأخيرة التي اقترحتها تنفيذية الفيفا تشكل دليل إدانة لامانة الاتحاد أنها لا تعرف كيفية الاستفادة من النظام الأساسي واللوائح التي تدير نشاط كرة القدم في العالم والا لما فات عليها مخاطبة المكتب التنفيذي للفيفا بالغاء تاريخ سابق للاتتقالات دون تحديد تاريخ جديد حتى آخر يوم في الموسم الرياضي في العالم والذي يفترض أن يكون قبل يوم واحد من العام الجديد!
*الأمين العام للاتحاد السوداني لكرة القدم حاول ذر الرماد في العيون حتى لا يقع تحت طائلة الجهل بالقانون الدولي لكرة القدم وحتى لا يوصف بجهله في التعامل مع الملفات الحساسة وربما ليخرج نفسه من مأزق فضيحة رد الفيفا والذي يطال كل أعضاء مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم بانهم جزء من منظومة تدير نشاط كرة القدم وتجهل التعامل مع قوانين كرة القدم وتجهل كيفية الرد علي المكاتبات الرسمية وفق القانون السائد والذي ينظم لعبة كة القدم في العالم!
*خلاصة القول ان محاولات الامين العام الهروب من مسئولية خطاب الفيفا المحرج للاتحاد بتحديد تاريخ خلال اربع وعشرين ساعة باءت بالفشل وان لغته التي استعملها في التقليل من حجم المصيبة التي وقعت علي منظومة الادارة السودانية لاكبر هيئة اهلية تدير النشاط الرياضي بالبلاد وامام الفيفا تلك الحيلة لم تات اكلها وازدادت قناعة الشارع الرياضي بضرورة ان يلتفت البروف كمال شداد لضعف الامانة العامة ويسعى لتاهيل القائمين علي امرها ان كان لابد من استمراريتها بالشكل الحالي والذي يخصم كثيرا من رصيد البروف والاتحاد باكمله..ونعود بحول الله.
اخر الرميات
*في اعتقادي ان الفرصة ملائمة الان لاعادة تقييم عمل الامانة العامة لاتحاد كرة القدم السوداني واتخاذ القرار المناسب الذي يضع قدمنا في اولى عتبات التصحيح حيث لا يعقل ان تقوم الثورة باقتلاع منظومة مجلس ادارة الاتحاد السابق وتبقى الامانة العامة بكل وهنها وضعفها تزاول العمل وتزيد من محنة كرة القدم السودانية!
* في الاخبار ان اللجنة العليا وافقت علي عودة النشاط الرياضي مرهونا بضوابط مشددة للحد من انتشار الوباء!
*الموافقة خطوة جادة لوضع دراسة العودة موضع التنفيذ!
*اللهم سلم البلاد والعباد..اميين.
*تعالوا بكره!
The post احترم عقولنا شوية يا دكتور!.. بقلم بابكر مختار appeared first on السودان اليوم.