غير مصنف --

مصطفى أحمد الشيخ ما بين تقديم الأخبار وتجربة المديح وصولاً إلى قناة الجزيرة مباشر

طور من ذاته بخطى حثيثه إلى أن وصل إلى قناة الجزيرة مباشر في وقت قصير، تدرج وطمح للوصول وبالإرادة والعزيمة حقق ما أراد بعد انطلاقة من الإذاعة الطبية وتلفزيون السودان وسودانية ٢٤ كانت له مساهمات كبيرة في الوطن وخارجه، وأسرته الصغيرة كانت له سنداً إلى أن حقق ما يصبو إليه، ولا زالت هناك أحلام عالقةً في ذهنه. التقت (اليوم التالي) بالمذيع الشاب مصطفى والذي سرد الكثير والمثير عن تجربته في مجال الإذاعة والتلفاز ومع أزمة كورونا والتحديات العالمية من خلال الحوار التالي:

مصطفى أحمد الشيخ.. حدثني عن النشأة وبدايات مشوارك المهني؟

نشأت في قرية السوكي الصادقاب شمال القضارف وشرق الفاو..

درست فيها الأساس ومن ثم درست الثانوية في مدرسة الفاو ومدرسة محمود شريف والقضارف القديمة..وبعد ذلك كلية الإعلام بجامعة أمدرمان الإسلامية.

بداية مشواري كان في الإذاعة الطبية.

كيف تنقلت بين القنوات بداية من التلفزيون القومي إلى أن أصبحت في قناة الجزيرة اليوم؟

قضيت فترة عمل لمدة 3 سنوات بالإذاعة الطبية وفكرت في العمل في التلفزيون.. وكنت أحب قراءة الأخبار ، والحمد لله ذهبت التلفزيون وقدمت نفسي وأجريت لي عدد من الاختبارات المعروفة لكل مذيع، وعملت في الأخبار لفترة 5 سنوات وكان التلفزيون هو المدرسة بالنسبة لي وسيظل ومازلت أتعلم من كل العاملين فيه، وأكن لهم كل الحب..بعدها قُدم لي عرض من سودانية 24 وعملت فيها لمدة عام، وكانت نقطة الانطلاق بالنسبة لي لأنها كانت قناة عالمية في محتواها وإبهارها البصري وكادرها الشاب والطموح، هو نقطة التحول في الإعلام السوداني وللعاملين فيها مليون تحية من محبكم وتلميذكم..

ومن ثم سافرت الدوحة أبحث عن الجديد وقدمت في شبكة الجزيرة ومررت بمعاينات كثيرة والحمد لله كان التوفيق من بعد الله بدعاء الوالد والوالدة بأن أكون مذيعاً في قناة الجزيرة مباشر..

مصطفى.. سمعت أنك جمعت بين الأدب الصوفي والمديح أحكِ لنا عن التجربة؟

أنا أصلا نشأت في مسيد السادة الصادقاب أهلي وأجدادي وأفتخر بأني منهم ..تربية المسيد لمن يعرفها ترفع الناس مقامات عالية ونسأل الله ذلك ..ومازلت مادحاً هنا في جلسات الذكر في الدوحة مع إخوان أعزاء ..

في الآونة الأخيرة.. ومع اشتداد أزمات الحظر والكورونا أصبح المشاهد يحتاج إلى مزيد من التوعية.. ماهو دوركم في ذلك؟

من أول اليوم كل الإعلاميين السودانيين كانوا همة واحدة في وسائل التواصل المختلفة ومجهودهم مقدر وأنا منهم..

كيف تستطيعون نقل الحقائق للمشاهدين عبر التلفاز؟

ننقل الحقيقة كما هي، نسمي الكورونا كورونا ونسمي الثورة ثورة والمهنية والمصداقية هي أساس الصحافة..

من كان له دور في تجربتك في التلفزيون؟

كل العاملين في حوش القومي هم أساتذتي.

تجربة حوش التلفزيون وتأثيرها في مسيرة مصطفى الإعلامية؟

التلفزيون دوحة المواهب لكل من أراد الدخول في المجال ..وجدت كل عون وسند من الزملاء، وعملت في أصعب الظروف، وكنا نبيت في الأرض في الشتاء البارد لنقرأ نشرات الليل، نذهب إلى سوق أم درمان نبحث عن العشاء ونضرب الفتة وأحياناً في الاستقبال نضرب العدس مع شباب الحراسة.. وكانت لحظات برغم صعوبتها، لكن فيها إبداع وتزوّد بالهمة والاعتماد على النفس…

ماذا أضافت لك قناة سودانية 24؟

سنة واحدة ..لكن كانت البوابة للعالمية؛ لأنها قناة ولدت كبيرة وناطحت كل القنوات وستظل ..

من كان له الدور الكبير في تشجيعك للدخول في المجال الإعلامي؟

أسرتي الصغيرة أمي وأبي وأخواني وأخواتي هم سند التجربة الأولى والزملاء في الإعلام بمختلف تخصصاتهم.

حدثنا عن أسرتك الوالد والوالدة؟

والدتي – الله يديها العافية – لي معها سر في الدعاء لا أبوح به، ووالدي كذلك وكل الأسرة لهم الفضل من بعد الله في ظهوري .

كيف ترى الأوضاع في حكومة حمدوك خاصة أن في عهد البشير كان هناك تأزم واحتكار من قبل القوات الأمنية؟

حكومة فترة انتقالية لا أحكم على نجاحها وفشلها، والمراقبون يرون فيها سلباً وإيجاباً …

حرية الصحافة متفق عليها في كل العالم والصحافة ليست جريمة ولا لقمع الصحفيين.

برنامج هاشتاق تجربة تفاعلية في قناة الجزيرة مباشر.. كيف كانت البداية والخطوات التي استفدت منها؟

تجربة مهمة أن تنقل مايدور في وسائل التواصل في الشاشة، وهذا يجذب المشاهد وصانع المحتوى للتلفزيون مع ذلك فيه تجربة تقبل الرأى والرأي الآخر وكذلك الفعل والرد على الفعل في أسرع وقت .

تطور قطر في مجال معرفة الإصابة بكورونا عبر الابليكيشن الخاص في الجوال.. ما رأيك؟

تجربة متطورة، وقطر دولة متقدمة في كل المجالات.

وهل من الصعب وصول تلك التقنية للسودان؟

ليست صعبة إن وجدت إرادة ومال.

حركة المطارات توقفت تماماً.. هل أثر ذلك على العمل التلفزيوني؟

التلفزيون يعمل ولو من البيت هذا ليست له علاقة بعمل التلفزيون..ربما قليلاً..

رسالة لكل إعلامي سوداني ينشد التطور والمواكبة؟

من سار على الدرب وصل..سر فلا كبا بك الفرس.

أشخاص ساهموا في نجاحك الإعلامي؟

كُثر.. ولهم مني التحية

برأيك ماذا ينقص الإعلامي السوداني ؟

لا ينقصه شيء.. والكمال لله ..

ماذا ينقص القنوات التلفزيونية لتصل إلى العالمية بصورة أكبر؟

الإدارة والمال والمواكبة والأجهزة المتطورة وحرية التعبير.

هل الثقافة تلعب دوراً كبيراً في حياة المذيع؟

كيف يعني مذيع مامثقف؟ مابتجي نهائي …

مبادرات قمت بها من أجل الوطن؟

الوطن مبادارت في دمنا لا تتوقف

حلم تتمنى تحقيقه.. وهل وصولك لقناة الجزيرة هدف أخير؟

الطموح لا حدود له.. نسأل الله العافية.

هناك حسد وغيره في الأوساط الإعلامية عموماً.. هل عانيت من ذلك؟

الحمد لله صافي مع نفسي ومع الزملاء …وأسأل الله أن أكون كما يظنون..

كيف تجاوزت الصعوبات التي مرت بك في حياتك؟

بالدعاء والاجتهاد

وماذا قدمت لك الشهرة؟

أنا مامشهور لكن

كلمة في حق كل المذيعين..مع كلمة أخيرة؟

التحية لكل زملاء المهنة في العالم، ولأبناء بلادي الإعلاميين المخلصين والإعلاميات المخلصات.

وأشكرك جزيل الشكر أستاذة مي ولصحيفتكم.. مودتي وحبي..

مي عز الدين

صحيفة اليوم التالي

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى