السودان اليوم:
رحبت الأمم المتحدة، باستسلام المطلوب لدي المحكمة الجنائية الدولية علي كوشيب واصفة ذلك بأنه “تطور مهم للغاية.”
وقالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليت ، أن المسؤولين عن الجرائم الدولية، واسعة النطاق المرتكبة في منطقة دارفور بغرب السودان، “ظلوا ولفترة طويلة، يفلتون من المحاكمة.”
وأشارت إلي إن علي كوشيب هو الشخصية الرئيسية الأولى والوحيدة التي يتم القبض عليها وتسليمها إلى المحكمة الجنائية الدولية، حتى الآن، فيما يتعلق بالعديد من “عمليات القتل والاغتصاب والنهب وغيرها من الجرائم التي حدثت عندما كان قائدا لميليشيات الجنجويد الموالية للحكومة.”
وأعربت باشيليت في بيان عن أملها في أن “ينضم إليه المتهمون الأربعة الآخرون أمام المحكمة الجنائية الدولية في المستقبل القريب.”
وأردفت”إن اعتقال علي كوشيب يعد بمثابة تحذير لجميع المسؤولين عن أعمال العنف الفظيعة في السودان، وفي أجزاء أخرى كثيرة من العالم، بأنهم سيدفعون ثمن جرائمهم ذات يوم.
ودعت الأمم المتحدة إلى أن يكون اعتقاله أيضا بمثابة رادع للقادة العسكريين والسياسيين الآخرين الذين يعتقدون أنهم يمكنهم ارتكاب مثل هذه الجرائم دون عقاب.
وقالت المحكمة الجنائية الدولية ، أمس الثلاثاء ،أن المطلوب لديها والمتهم بإرتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في إقليم دارفور، علي كوشيب ،سّلم نفسه طواعياََ للمحكمة في أفريقيا الوسطى،بناءََ على أمر القبض الصادر في مواجهته.
ويشتبه في أن علي كوشيب “مسؤول عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور، غرب السودان.” وأشارت المحكمة في بيان صادر اليوم الثلاثاء، إلى أن كوشيب سيمثل قريبا أمام الدائرة الابتدائية الثانية.
وتقول المحكمة إلى المزاعم بأن علي كوشيب “شارك شخصيا في هجمات ضد السكان المدنيين في بلدات كودوم وبنديسي ومكجر وأروالا بين أغسطس 2003 ومارس 2004، حيث ارتكبت جرائم قتل للمدنيين واغتصاب وتعذيب وغير ذلك من صنوف المعاملات القاسية وأنه بذلك قد شارك مع غيره في ارتكاب هذه الجرائم.”
The post الامم المتحدة ترحب بإستسلام المطلوب علي كوشيب للجنائية الدولية appeared first on السودان اليوم.