غير مصنف --

إسحاق أحمد فضل الله يكتب: تفسير…

عبد الإله .. تفسير..؟
أن يحاول البرهان.. سحب خطاب حمدوك الذي يدعو للقوات الدولية .. محاولة هي شهادة ضد الخطاب
وأن يجيز البرهان ومجلسه أمس.. دعوة القوات الدولية.. شيئ يصبح شهادة. ضد المجلس وضد القوات
ثم هو شيئ يعلن أن الأمر ليس في يد البرهان ولا غيره
وقحت تفعل ما شهدت بنفسها ضده. لأنك أنت جالس على مؤخرتك..
وحمدوك الذي يدين. ثم يفعل مايدينه.. هو شيئ يحول الحكومة إلى عصابة.
ولجنة في كوستي. لجنة من لجان قحت ترسل إلى حمدوك أمس. خطابا بليغ جدا . يوجز قول العدو والصليح..
خطاب لجان المقاومة في كوستي يقول لقحت.
قلتم سلام … هل حققتم سلاما..؟
لا..
قلتم .. قصاص.. هل حققتم قصاصا؟
لا..
انخفاض أسعار..؟ لا.. (الغلاء تضاعف عشرة مرات فقط .)
ايقاف تدهور العملة. ؟ (الجنيه يتدهور من ٦٣ للدولار. إلى ١٦٣ الآن)
اعفاء الديون ..؟ ( الديون تضاعفت بغرامات كول والسفارات الاثنين)
رفع الحصار؟ .. لا..
الدنيا كلها ترفض التعامل معنا لأننا تحت الحصار
صحة..؟ لا.. (خراب المستشفيات الآن يبلغ درجة اغلاقها)
تعليم..؟؟ (متوقف تماما)
مجتمع ..؟ المساجد تغلق لأول مرة منذ خمسة قرون..
والاعلام يطلب من المواطنين. الابلاغ عن أي اثنين يصلون معا.. ثم سيداو.. وإلغاء النظام العام.. وكرة قدم نسائية وإلغاء محطات القرآن.. و… و….
ثم نقل صلوات الكنائس إلى داخل بيوت المسلمين.. وأطفالنا يسمعون.(المسيح إبن الله)
والتلفزيون.. يصنع ويعرض فيلما عن محمود محمد طه بإعتباره المسلم الوحيد .. ودالي يقول في تسجيل معروف ان كل المسلمين كفار..
ثم حراسة كل هذا ببندقية القوات الأممية.
أو .. صناعة حرب أهلية ..
وليست كوستي وحدها هي التي تشعر بما يجري.. المجتمع كله يدري والآن يتحرك تحت الأرض.. والحيوانات عادة هي أول مايشعر بإقتراب البركان وتهرب
وقحط تشعر.
وقاعدتها تشعر..
ففي الخرطوم.. الطائف والمنشية. أولاد قحت الذين خصصت لهم مكاتب هناك. وخصصت لهم الألف من أجهزة اللاب توب. لسكب الأكاذيب والشتائم منذ شهور.. الأولاد هؤلاء . وفي أول هذا الاسبوع يهكرون هذه المواقع. ويحملون الأجهزة. ويهربون من مكاتبهم ..
وفي مجتمع قحت.. الشعور بالبركان الذي يقترب.. يصنع الانشقاقات المعروفة..
وحين ننشر أمس الأول .. مشاجرة الخطيب وصديق يوسف. يقول الشيوعيون ساخرين.. ما اجتمع شيوعي وشيوعي.. إلا وكان فأر الإسلاميين .. إسحق فضل الله.. ثالثهما..
والحقائق تنطلق بطبعها دون أن تستشير أحدا..
وما ينطلق الآن هو .
حقيقة القوات الدولية ..
وخبراء كثيرون.. من داخل وخارج السودان.. يتفقون على شيئ واحد هو
أن القوات الدولية تأتي لتثبيت ما صنعته قحت لحمايتها من الشعب.
والحقيقة الثانية هي أن قحت تشعر انها قد سقطت في الحفرة التي لا مخرج منها
والعاشر من يونيو مسيرة نسائية غاضبة.. إن ضربها أولاد قحت.. تدخل أخوان البنات..
والخامس عشر من الشهر هذا مسيرة أخرى..
والطوفان في ال٣٠ من يونيو
والجديد في الأمر. هو أن مظاهرة ٣٠ يونيو. هي مسيرة إلى القيادة. ثم بقاء هناك. بقاء له خيام. وله طعام.. حتي بلاستيك الحماية من المطر يعد.
ثم إقامة هناك حتى يخرج الجيش لإستلام السلطة ..
الناس الآن يعدون لإستقبال جهة عسكرية أو جهة عسكرية
جهة عسكرية هي الجيش تقابل بالزغاريد.
أو جهة عسكرية هي القوات الدولية. التي سوف تلقى استقبالا.. (حارا.)

صحيفة الانتباهة

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى