كشفت الكاتبة الروائية والصحفية السودانية أمينة الفضل عن تعرضها لضغوطات من أشخاص أثنتها عن إعداد ونشر تقرير مفصل حول المستشارة السودانية الفقيدة “نجوى قدح الدم”.
وقالت “الفضل” على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وفق صحيفة ( السوداني) تذكرون اني قد طرحت عدة أسئلة حول المرحومة د.نجوى قدح الدم وشرعت في اعداد تقرير مفصل حول شخصيتها وعملها وعلاقتها بإسرائيل وغموضها وتفاصيل وفاتها الغريبة والمفاجئة.
لكنني تلقيت إتصالات ورسائل من أشخاص تجمعني بهم علاقات الزمالة والعمل والحياة العامة وأناس أعرفهم جيدا والبعض لا أعرف سوى اسمه فقط هذا غير الرسائل التي جاءتني بلا أسماء بأن أوقف العمل في التقرير وعدم النشر.
وتابعت: أحسست كأن في الأمر شئ مريب أو أنني أخطأت في أمر إعدادي لهذا التقرير. المهم في الأمر ولوعدي القاطع بأنني لن أنشر التقرير ما لم يستجد في الأمر أمر أجدد وعدي بعدم النشر إلى حين، وأعتذر للأصدقاء والمتابعين فليس باليد حيلة.
وتعرف السودانية نجوى قدح الدم بأنها مهندسة لقاء رئيس المجلس الانتقالي السوداني، الفريق عبدالفتاح البرهان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهوفي فبراير الماضي في مدينة عنتبي الأوغندية.
وكانت كذلك ضمن من حضر اللقاء، والوحيدة التي ظهرت صورها وهي تصافح نتنياهو.
وتعد المستشارة الراحلة، واحدة من أكثر المقربين من الرئيس الأوغندي يوري موسفيني وكبيرة مستشاريه، ونجحت من خلال ذلك، بتحقيق مصالحة تاريخية بينه وبين الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، ما قاد إلى تطور كبير في العلاقات بين الخرطوم وكمبالا.
ونجوى قدح الدم، مستشارة في مجالات الطاقة النظيفة ولعبت دور الوسيط لإصلاح علاقة كمبالا بالخرطوم. ورتبت زيارة شهيرة لموسفيني إلى الخرطوم، حتى أن موسفيني أصر على زيارة منزلها في حي العباسية في مدينة أم درمان والتقى بأسرتها.
الخرطوم ( كوش نيوز )