كشف المهندس حسام هاشم سكرتير عام اللجنه الأولمبية السودانية ان هناك عملا ومجهودا كبيرا تقوم به اللجنه الأولمبية الدولية في إطار تدارك ومعالجة سلبيات تداعيات إيقاف النشاط الرياضي بسبب جائحة كورونا والتي تسببت في تأجيل موعد قيام أولمبياد طوكيو الي يوليو من العام ٢٠٢١.
وأبان في حديث إذاعي ان خطوة توقف النشاط كبدت الاتحادات الرياضية خسائر فادحة ، منوها إلى ان هناك تواصلا وتعاونا مستمرا بين اللجنة الأولمبية الدولية واللجان الوطنية لمتابعة المستجدات المتعلقة بالنشاط الأولمبي ودعم الرياضيين في ظل الأوضاع الصعبة التي اجتاحت العالم .
وحول الإعداد للأولمبياد القادمة كشف سكرتير اللجنه الأولمبية السودانية عن تحديات تواجه الاتحادات الرياضية
وقال بحسب ( سونا ) “بعض الاتحادات فقدت مسبقا فرصة التأهل للأولمبياد القادمة باليابان وذلك بسبب اعتذار الدولة عن المشاركة في التصفيات الدولية المؤهلة بسبب عدم وجود ميزانية” ..
وأوضح المهندس حسام هاشم ان هذه المعضلة أصبحت تشكل هاجسا وقلقا كبيرين للاتحادات الرياضية، معربا عن أمله في أن تتحسن الأوضاع مستقبلا عقب التطورات والتغييرات التي انعكست على البلاد ، ملمحا بأن الفرصة ما تزال مواتية لبعض الاتحادات للتواجد في أولمبياد طوكيو واضعا أمله على إتحادي ألعاب القوى والسباحة.
وأشاد حسام بالأدوار الايجابية التي تبذلها اللجنة الاولمبية السودانية تجاه توفير المنح لبعض المدربين ، وزاد نجحت اللجنة الأولمبية السودانية في توفير عدد من المنح الأولمبية من بينها منحة دراسية بدولة المجر لكابتن المنتخب الوطني والهلال محمد بشير ( بشة ) ، وكذلك ساهمت في قيام عدد من الكورسات التأهيلية للكوادر الرياضية والإعلامية بالداخل والخارج داعيا الكادر الرياضي للعمل على تطوير وتنمية الجانب الأكاديمي وإتقان اللغات الأجنبية .
وقال “كثير من المنح الأولمبية تضيع من الرياضيين بسبب عدم إتقان اللغات الأجنبية لذلك أدعو جميع الرياضيين للإستفادة من تلك المنح ومحاولة تنمية القدرات الذاتية عبر إتقان اللغات وعلى وجه الخصوص الإنجليزية “.
الخرطوم ( كوش نيوز)