خاص السودان اليوم:
فى تعليقه على صحف الخميس الرابع من يونيو كتب صاحب الدبابيس الأستاذ أبو وضاح فى احد التعليقات وتحت عنوان ضربنى بكى وسبقنى اشتكى كتب مايلى :
ضربني بكى وسبقني اشتكى:
👈 الخرطوم: السوداني: تقدمت شركة زادنا العالمية للاستثمار المحدودة، بفتح بلاغ ضد المتحدث الرسمي باسم “لجنة تفكيك نظام الإنقاذ” صلاح مناع، والتلفزيون القومي ممثلاً في مدير الهيئة لقمان أحمد، وذلك لدى نيابة جرائم المعلوماتية بالخرطوم.
وبحسب البلاغ المدون ضدهما، فقد اتهمتهم الشركة بإشانة سمعتها بالقول ان للشركة نشاطاً في غسل الأموال، أثناء لقاء مباشر على التلفزيون القومي.
وأشارت الشركة في بلاغها، المدون يوم الثلاثاء 2 يونيو، أن ذلك أشان بسمعة الشركة وأضر بأعمالها.
📌 هو في حاجة عملتها الانقاذ وكانت سمعتها ما شينة ؟…..
ولابد ابتداء ان نقول ان الدبابيس كسبت جمهورا عريضا خاصة وانها اتسمت بالشجاعة والجرأة فى نقدها للاوصاع على شكل تعليقات ساخرة ولكنها كانت تحمل رسائل سياسية لاذعة وواضحة ، وكانت تعليقات الأستاذ أبو وضاح على الأخبار أيام الطاغية تلقى إعجاب الكثيرين وهم يشعرون انها تنطق بلسانهم وتعبر عنهم ، وقد نال الأستاذ ودبابيسه هذه المكانة فى قلوب المتابعين لاختياره عبارات كان كل من يقرأها يشعر بانها تمثله ، وكان للدبابيس – مع أخريات غيرها – الفضل فى نشر الوعى بين الناس ولفت نظرهم الى الوضع السياسى السائد وسوء حكومة الانقاذ فى ادارة البلد والفساد الذى كان ضاربا بجرانه كل انحاء الوطن ، نقول ان صاحب الدبابيس ممن اسهموا فى نشر الوعى وبتكامل جهودهم مع جهود غيرهم نجحت الثورة فله الشكر .
اما تعليقنا اليوم على ما نقلناه اعلاه فهو ان شركة زادنا كغيرها من الجهات لها الحق فى التظلم وإن تشتكى من تراه قد اساء اليها وتجاوز القانون بغض النظر عن علاقة شركة زادنا بالنظام البائد ، وانها احدى الشركات التى اسسها ، أو انها تتبع له أو غير ذلك ، ونحن لانقول ان صاحب الدبابيس اعترض على لجوء شركة زادنا الى القانون متظلمة فالاستاذ أبو وضاح لم يقل ذلك ، لكن طالما ان الشركة لجأت للقانون ورفعت امرها الى القضاء فلنترك التعليقات الايحائية وندع للقانون ان يقول كلمته ويحكم لها أو عليها ، وكان الأستاذ قد علق على الخبر بدبوسه التالى :
📌 هو في حاجة عملتها الانقاذ وكانت سمعتها ما شينة ؟…..
هذا الكلام غير جيد طالما ان الامر اصبح بين يدى القانون ، وللاخ الأستاذ أبو وضاح وغيره ان يقولوا مايشاؤون لو ان الامر كان فى نطاق التداول السياسى والاعلامى ولم يتم رفعه الى القانون اما وقد حدث ما حدث فالاجدر بنا جميعا ان نترك التعليقات الايحائية وإن ننتبه لما نكتب حتى لانقع فى الخطأ ، مع محبتى وشكرى.
The post لا يا صاحب الدبابيس appeared first on السودان اليوم.