
أكد خالد الاعيسر وزير الإعلام السوداني أن حملات وصفها بـ«الأباطيل» استخدمت مختلف وسائل التزوير القديمة والحديثة، بما في ذلك برامج التصميم وتقنيات الذكاء الاصطناعي، في محاولة للنيل منه وتشويه مواقفه، إلا أنها لم تنجح في كسر إرادته أو التأثير على قناعاته.
وقال الاعيسر، في تدوينة نشرها على حسابه، إن خصومه لجأوا إلى «الفوتوشوب، والتزوير التقليدي الباهت للخطابات والأختام والتوقيعات، وحتى الاتهام بتمويل تصميم التماثيل ونصبها»، مؤكداً أن كل هذه الأساليب لم تهزمه ولن تجبره على التراجع.
وأضاف: «لا أقبل التزوير ولا الانهزام، وخصومي ليس من السهل تخويفهم، وأعلم ماذا أفعل وكيف ومتى».
انتقاد الخصوم والداعمين لهم
وهاجم وزير الإعلام ما وصفهم بـ«القحاتة والجنجويد والمرتزقة وداعميهم من الدول المعادية للسودان»، معتبراً أنهم «فعلوا كل شيء وفق عقول خاوية»، دون أن ينجحوا في التأثير على موقفه، مشدداً على أن انحيازه الدائم هو «لهموم الناس وبين الناس».
رسالة للنشطاء
وأبدى الاعيسر أسفه لانسياق بعض النشطاء الداعمين للجيش، في ما سماها «حرب الكرامة»، خلف ما وصفها بالأباطيل، محذراً من استغلال هذه الحملات لتحقيق أغراض سياسية وإعلامية.
التأكيد على الاستمرار
وأكد الوزير أن دخوله إلى هذه المرحلة جاء «طوعاً واختياراً، تلبية للواجب الوطني ونصرة للشعب»، مضيفاً أنه سيعود من حيث أتى عندما تنتهي المرحلة الصعبة، بعد التأكد من تجاوز البلاد هذه الظروف القاسية.
وختم الاعيسر تدوينته برسالة حادة لخصومه قائلاً إنهم «لم يتعلموا من الحرب شيئاً»، داعياً إياهم إلى مراجعة مواقفهم، ومؤكداً أن خيارهم، في حال الاستمرار، سيكون العيش خارج السودان، على حد تعبيره.









