
أكد كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية مسعد بولس أن الولايات المتحدة والنرويج ستواصلان دعم جهودهما المشتركة لتحقيق السلام في السودان، بما يفتح الطريق أمام انتقال سياسي يقود إلى حكم مدني تقوده السلطات المدنية.
ووفقاً لما نشرته وزارة الخارجية الأميركية على منصة “إكس”، عقد بولس اجتماعاً وُصف بالمثمر مع نائب وزير الخارجية النرويجي، ناقش خلاله الطرفان تطورات الأوضاع في السودان، وسط تأكيد مشترك على ضرورة استمرار الدعم الإنساني والسياسي في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وشدد الجانبان على أن واشنطن وأوسلو تُعدان من أبرز الجهات المانحة لجهود إنقاذ الأرواح في السودان، مؤكدين أهمية تنسيق الجهود الدولية لدعم الاستقرار وتهيئة المناخ الملائم لوقف الحرب، وتخفيف معاناة المدنيين، ودعم مسار سياسي يفضي إلى سلام مستدام.






