أفادت مصادر مطلعة بوقوع حادث حركة خطير استهدف موكب والي ولاية وسط دارفور، مصطفى تمبور، أثناء عودته من ولاية النيل الأبيض، ما أدى إلى إصابات وسط طاقم الحراسة، في حين نجا الوالي دون أذى يُذكر، في واقعة أثارت تساؤلات واسعة حول ملابساتها.
وبحسب معلومات حصل عليها” الراي السوداني” كان تمبور برفقة عدد من مرافقيه الرسميين، بينهم المدير التنفيذي لمكتبه، عندما تعرض الموكب للحادث على أحد الطرق الرئيسية، في وقت تشهد فيه ولايات دارفور أوضاعًا أمنية بالغة التعقيد.
وأكدت المصادر أن عدداً من أفراد الحراسة أُصيبوا بإصابات متفاوتة الخطورة، جرى على إثرها نقلهم بشكل عاجل إلى مدينة بورتسودان لتلقي العلاج، وسط ترتيبات أمنية مشددة وإجراءات احترازية لافتة.
وأظهرت معطيات أولية أن الوالي يتخذ من ولاية النيل الأبيض مقراً مؤقتاً لإدارة شؤون ولايته، نتيجة التدهور الأمني المستمر في وسط دارفور، وهو ما يضاعف حساسية تحركاته وتنقلاته البرية.
وحتى لحظة إعداد هذا الخبر، لم تصدر أي إفادة رسمية توضح أسباب الحادث أو ما إذا كان ناجماً عن خلل فني أو عوامل أخرى، ما يفتح الباب أمام تكهنات واسعة في انتظار توضيح حكومي مرتقب.
يُذكر أن الحادث يأتي في توقيت بالغ الحساسية تشهده الساحة السودانية، مع تصاعد التحديات الأمنية وتزايد المخاطر التي تواجه المسؤولين الحكوميين خلال تنقلاتهم بين الولايات.










