
أفادت مصادر دبلوماسية أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تعملان بشكل مشترك لتأمين هدنة إنسانية عاجلة في السودان. وأوضح مستشار الرئيس الأمريكي لأفريقيا، مسعد بولس، أن النقاش مع وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر كان “مثمرًا”، مع التركيز على وقف العنف وتخفيف المعاناة الإنسانية.
وأكد بولس، وفق تغريدة له على منصة إكس، أن واشنطن ولندن جددتا التزامهما بقطع أي دعم مالي وعسكري خارجي عن الأطراف المتحاربة. ويأتي هذا في إطار استراتيجية دبلوماسية منسقة للضغط على جميع الأطراف لوقف الأعمال العدائية.
مصادر مطلعة أكدت أن الخطوات تشمل مراقبة دقيقة لحركة التمويل العسكري، وتعزيز المساعدات الإنسانية في المناطق الأكثر تضررًا. ويشير خبراء إلى أن هذه الجهود قد تشكل نقطة تحوّل في إدارة الأزمة السودانية إذا ما استمرت وتوسعت على المستوى الدولي.








