
أفادت مصادر مطلعة أن التطورات المرتبطة بعودة مذيعة قناة العربية لينا يعقوب إلى العمل، بقرار مباشر من رئيس الوزراء، أعادت ملف وزارة الثقافة والإعلام إلى صدارة المشهد، مع تزايد الحديث عن احتمالات تغيير وشيك في قيادة الوزارة.
ووفق معلومات حصلت عليها ” الراي السوداني”، فإن وزير الثقافة والإعلام خالد الإعيسر كان قد غادر إلى القاهرة في زيارة وُصفت بالشخصية، قبل أن يتوجّه لاحقاً إلى لندن لظرف أسري طارئ، وسط توقعات بعودته قريباً إلى القاهرة ومن ثم إلى بورتسودان. ورغم الطابع غير الرسمي للزيارة، إلا أنها أثارت اهتمام الأوساط الإعلامية بسبب تزامنها مع قرار رفع الحظر عن مراسلة العربية والحدث.
مصادر بارزة رجّحت أن حادثة إيقاف لينا يعقوب قد تدفع رئيس الوزراء لإجراء تعديل وزاري، مشيرة إلى تصاعد أسماء مرشحين بارزين لتولي حقيبة الإعلام، من بينهم أحمد القرشي المحسوب على قوى الحرية والتغيير، إلى جانب عمار شيلا المدير الحالي لقناة الأزرق، في سياق تنافس محتدم داخل الوسط الإعلامي.
في المقابل، أكدت مصادر أخرى لـ نبض السودان أن قرار إيقاف لينا لم يكن منفرداً من الوزير، بل صدر عن لجنة مشتركة تضم عدة جهات، ما يقلل ـ وفق التقديرات ذاتها ـ احتمالات استقالة الإعيسر، رغم الضغوط التي يعبّر عنها بعض الإعلاميين والناشطين عبر منصات التواصل.
وتبرز هذه المعطيات في ظل اهتمام متنامٍ بالساحة الإعلامية السودانية، وتزايد النقاش حول مستقبل الخطاب الإعلامي والتعيينات المرتقبة، وسط توقعات بأن تشهد الأيام المقبلة تطورات جديدة قد تعيد رسم خريطة الوزارة بشكل كامل.





