
أفادت مصادر بأن تصريحات لافتة نُسبت للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثارت اهتمامًا واسعًا، بعد حديثه عن أن السودان يعيش “فظائع مروعة” جعلته، وفق تعبيره، “المكان الأكثر عنفًا على وجه الأرض” وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة تتطلب تدخلًا عاجلًا.
ووفق معلومات حصلت عليها” الراي السوداني”، أشار ترامب في منشور على منصة “ثروت” إلى أن الحاجة باتت شديدة للغذاء والأطباء وعمليات الإغاثة، معتبرًا أن الوضع تجاوز قدرات المؤسسات المحلية والدولية في ظل تصاعد الانهيار الإنساني.
وأضاف أن قادة عرب—وفي مقدمتهم ولي عهد السعودية—حثّوه على استخدام نفوذ الإدارة الأمريكية للضغط نحو وقف فوري للأحداث، في خطوة تعكس، بحسب مراقبين، حجم القلق الإقليمي من تداعيات الأزمة على الأمن الإقليمي وأسواق الطاقة والممرات الاستراتيجية.
وأظهرت مقاطع مصورة من مناطق النزاع مشاهد دمار واسع ونزوح متصاعد، بينما أكد ترامب أن السودان يمتلك حضارة وثقافة راسخة “لكنها تعرضت للتآكل بفعل استمرار الصراع”، مشددًا على إمكانية إصلاح الوضع من خلال تعاون دول المنطقة ذات الموارد الضخمة.
كما لفت إلى أن الولايات المتحدة—بحسب تصريحه—مستعدة للعمل مع السعودية والإمارات ومصر وشركاء آخرين في الشرق الأوسط لإنهاء الفظائع، معتبرًا أن التنسيق الدولي هو السبيل لمعالجة ما وصفه بـ”الكارثة الإنسانية الأكبر عالميًا”.
ويشير محللون إلى أن هذه التصريحات قد تعيد تسليط الضوء على السودان داخل دوائر صنع القرار، وسط تنامٍ في الاهتمام العالمي بالأزمة وتداعياتها على الأمن الغذائي، الإغاثة الدولية، واستقرار القرن الإفريقي.









