
أفادت مصادر بأن وكالة السودان للأنباء أثارت جدلاً واسعاً بعد نشرها خبراً منسوباً لمكتب رئيس الوزراء، نفى فيه مزاعم حول غياب الدكتور كامل إدريس، مؤكدة أن سفره للخارج جاء ضمن مهام رسمية وأنه يتمتع بصحة جيدة.
وأظهرت ردود الصحفيين على الخبر موجة من الانتقادات، حيث وصفوا نشر الوكالة للرد بأنه تجاوز للأعراف الصحفية، وتحول للوكالة إلى منصة لتصفية الخصومات السياسية. الصحفية رشان أوشي اعتبرت الحدث “سقطة إعلامية” وأشارت إلى ظهور ابن شقيق رئيس الوزراء متحدثاً باسم الدولة دون صفة رسمية.
الصحفي عزمي عبد الرازق أكد أن مقاله كان رأياً وليس خبراً، مشدداً على أن “الرأي حر والخبر مقدس”، مطالباً بمعالجة ما وصفه بـ”السقطة المهنية” قبل أن تتحول إلى وصمة في سجل الوكالة الرسمية.
وفي رد سريع، اعتذر وزير الإعلام والثقافة والسياحة خالد الأعيسر للقاعدة الصحفية، موضحاً أن الوكالة لم تستشر وزارته قبل نشر الرد، ومؤكداً أن الوزارة تعمل على تعزيز الشفافية وخدمة المصلحة الوطنية.
مصادر عسكرية كشفت أن القيادة السودانية لا تدرس إقالة رئيس الوزراء، وأن زيارته إلى جنيف ترتبط بتلقي العلاج وعقد لقاءات مع منظمات دولية حول الوضع الإنساني في السودان.









