أفادت مصادر في أسواق المال بأن الجنيه المصري سجل استقرارًا لافتًا أمام الجنيه السوداني عند مستوى 74.4 اليوم الاثنين، في تطور اعتبره متعاملون تحولًا مفاجئًا بعد خمسة أيام من التذبذب الملحوظ الذي أربك الحركة التجارية والتحويلات بين البلدين.
ووفق معلومات حصلت عليها” الراي السوداني” ، فإن هذا الهدوء النسبي يأتي في ظل حالة ترقّب واسعة داخل السوق، خاصة مع استمرار الضغوط الاقتصادية التي تشهدها المنطقة، والتي تؤثر بشكل مباشر على أسعار الصرف وعمليات الاستيراد والتصدير والتحويلات المالية ذات الطلب المرتفع.
وأكد عدد من المتعاملين أن استمرار هذا الاستقرار خلال الأيام المقبلة لا يزال غير واضح، إذ تعتمد حركة سعر الصرف على مؤشرات اقتصادية متقلبة، إضافة إلى توقعات بتغيّرات محتملة في سياسات النقد الأجنبي وتدفقات السيولة.
وتشير تقديرات خبراء الاقتصاد إلى أن أي تحرك قادم في سعر الجنيه قد يحمل انعكاسات مباشرة على أنشطة التجارة البينية والعوائد المرتبطة بقطاع التحويلات الخارجية، وهو ما يجعل مراقبة السوق خلال الفترة المقبلة محط اهتمام المستثمرين والمواطنين على حد سواء.
