في موقف حاسم، أعلنت حركة العدل والمساواة رفضها التام لأي مبادرات أو دعوات لهدنة مؤقتة تُطرح من قبل الرباعية الدولية، معتبرةً إياها محاولات تهدف لإطالة أمد النزاع وإضعاف الدولة السودانية. هذا ما أكده المهندس أبوبكر حامد نور، نائب رئيس الحركة، في تصريح له خلال ندوة “بيت السودان” في القاهرة، حيث شدد على أن المرحلة الحالية لا تحتمل سوى المعركة الحاسمة لاستعادة السيادة الوطنية.
وأشار حامد إلى أن الحركة ترفض أي محاولة لتقسيم الأراضي السودانية، مؤكداً دعمها الكامل للقوات المسلحة والقوات المشتركة في مواجهة المليشيات المتمردة. كما دعا إلى تعزيز الاستعدادات الميدانية عبر معسكرات “الكرامة” لتأهيل المقاتلين والمستنفرين في الخطوط الأمامية.
وفي انتقاد لاذع، وجه حامد اللوم لأداء السفارة السودانية في القاهرة، مطالباً بمراجعة سياساتها وتعزيز التواصل مع الجالية السودانية في مصر. واعتبر أن ذلك يجب أن يعكس صورة الدولة السودانية الجديدة التي تواصل نضالها بثقة وإصرار.
في ختام تصريحاته، أكد حامد أن الحكومة السودانية اتخذت القرار الصائب برفض الوساطات الدولية، وأوضح أن المعركة ستستمر حتى تحرير كامل التراب الوطني.









