
أفادت مصادر عسكرية موثوقة بأنّ الجيش السوداني شنّ، خلال الساعات الماضية، هجوماً واسعاً هو الأكبر منذ اندلاع الحرب الداخلية، لاستعادة السيطرة على مدينة الفاشر وعدد من المواقع الاستراتيجية التي استولت عليها قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
ووفق معلومات حصلت عليها” الراي السوداني” ، نفّذ سلاح الجو السوداني سلسلة ضربات دقيقة استهدفت مخازن أسلحة وآليات ومدرعات تابعة للمليشيا، ما أدى إلى تدمير واسع في العتاد العسكري وسقوط عشرات القتلى والجرحى من عناصر الدعم السريع، بحسب تقديرات أولية.
وأظهرت مقاطع مصورة تم تداولها على نطاق واسع تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي فوق سماء الفاشر، بالتزامن مع تقدم أرتال مدرعة وكتائب مشاة باتجاه المدينة في محاولة لإعادة بسط السيطرة الكاملة عليها.
مصادر مطّلعة أوضحت أن العملية وُصفت داخل المؤسسة العسكرية بأنها “الأعنف والأكثر تنظيماً” منذ اندلاع الصراع، مؤكدة أن الخسائر في صفوف المليشيا كانت “كبيرة ومؤثرة”، فيما تستمر عمليات التمشيط الجوي لرصد أي تحركات محتملة لقوات “حميدتي”.
تأتي هذه التطورات بعد ساعات من خطاب حادّ اللهجة ألقاه رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، تعهّد فيه بـ “الاقتصاص لأهالي الفاشر” وتطهير البلاد من المرتزقة، في إشارة إلى قوات الدعم السريع، مؤكداً أن “الجيش لن يتراجع حتى استعادة كل شبر من الوطن”.










نرجو ان يكون هناك صدق فني وأخلاقي في هذا القرار