كوستي ـ الراى السوداني ـ تشهد مدينة كوستي واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل بعد صدور حكم بالإعدام على الشاب أحمد هجو بتهمة اغتصاب طفلة صغيرة، في واقعة هزّت وجدان الشارع السوداني وأشعلت موجة من التعاطف الشعبي الغاضب.
وبينما انقسمت الآراء بين من يرى في الحكم نهاية مأساوية لشاب في مقتبل العمر، ومن يدعو إلى الاحتكام للعقل والقانون قبل إطلاق الأحكام العاطفية، تتصاعد المطالبات بضرورة عرض تفاصيل القضية للرأي العام بشفافية كاملة.
قانونيون يرون أن القضية تحتاج إلى توضيح رسمي من محامي الدفاع، لبيان حيثيات الحكم وأقوال الشهود، مؤكدين أن “العدالة لا تُبنى على الانفعال، بل على الأدلة والبينات”.
في المقابل، يتحدث مقربون من أحمد عن صدمة كبرى أصابت أسرته وأصدقاءه بعد الحكم، وسط دعوات لتقديم دعم نفسي ومعنوي له حتى تتضح فصول القضية كاملة.
وتبقى قضية أحمد هجو بين عاطفة مشتعلة وعقل يبحث عن الحقيقة، فيما يترقب الشارع كلمة القانون الأخيرة التي قد تُعيد رسم مصير شاب ينتظر حبل المشنقة أو بارقة الأمل.









