
شهد وادي السنط في ولاية شمال دارفور اجتماعاً وصفته مصادر مطلعة بالتاريخي، جمع قيادات القوات المشتركة ومجلس الصحوة الثوري بقيادة الشيخ موسى هلال، بهدف تنسيق الجهود لمواجهة مليشيا الجنجويد التي تتصاعد تهديداتها الأمنية في المنطقة.
وفي ظل تصاعد الهجمات واستقدام المليشيا لمرتزقة من داخل وخارج السودان، اتجهت الأطراف المحلية إلى توحيد الصفوف وتعزيز التنسيق العسكري والسياسي، بما يشكل خطوة نوعية لبناء جبهة موحدة في دارفور.
ناقش الاجتماع آليات العمل المشترك، وتبادل المعلومات الاستخبارية، مع تحديد مناطق الانتشار ووضع خطة ميدانية لمواجهة أي تحركات عدائية قد تستهدف أمن المدنيين، وفق معلومات حصلت عليها ” الراي السوداني “.
ويأتي هذا التحرك في سياق دعوات متزايدة لتصنيف مليشيا الدعم السريع كجماعة إرهابية، بعد تورطها في أعمال عنف واعتداءات على مراكز الشرطة والسجون، بحسب تصريحات الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل خلال منتدى باكو للأمن.
ويُعد حضور الشيخ موسى هلال، الذي يتمتع بثقل اجتماعي وعسكري كبير في الإقليم، مؤشراً على تحول نوعي في المشهد الأمني بدارفور، إذ لعب سابقاً دوراً بارزاً في احتواء النزاعات القبلية وتعزيز التعايش السلمي.
هذا التنسيق الجديد يعكس رغبة ملحة في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة، ويعزز فرص الاستقرار في شمال دارفور ضمن إطار تعاون محلي متكامل.








ألفاشر وما أدراك الفاشر.. وكأن الحكومة لا تعلم… إن الدعم قد هاجمها أكثر من 230 مرة (هجوم)
لا أحد يستطيع القول بأن للجيش خطة غير تركهم يقتلون…
بالأمس يقول الدعم في قناة الجزيرة أنهم إستطاع ا دخول 62 من أحياء الفاشر… وبالفاشر 63 حي… فما هو رد الجيش حتى لا ينهار المواطن في مروي ودنقلا..
على الحكومة مخاطبة الشعب السوداني بما يدور