الخرطوم ـ الراى السواني ـ نفّذت محلية الخرطوم الخميس حملة واسعة لإزالة سوق المنهوبات الذي كان يتمدد حول المدينة الرياضية قبالة السوق المركزي، وذلك تنفيذاً لقرار لجنة تنسيق شؤون أمن المحلية.
وكانت المنطقة قد تحوّلت في فترة سابقة إلى أوكار للجريمة ومركز لتجارة قطع غيار المركبات المنهوبة وممارسات سالبة خلّفت آثاراً خطيرة على أمن العاصمة ومظهرها الحضري.
وشملت الحملة – الممتدة من السور الغربي للمدينة الرياضية جنوباً وحتى دوران نفق السوق المركزي شمالاً – إزالة كافة المخلفات والظواهر السالبة والعشوائيات، بما في ذلك رواكيب بائعات الشاي والطبالي والأكشاك. وجرت العمليات بتنسيق محكم بين الأجهزة الأمنية والتنفيذية، وبمشاركة فعّالة من قسم شرطة السوق المحلي والخلية الأمنية بالخرطوم والوحدة الإدارية وإدارة المخالفات والتنظيم وهيئة النظافة وإدارة الآليات وجهاز حماية الأراضي بالمحلية، وذلك بحضور الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية بالولاية الوزيرة المكلفة غادة حسين.
وحظيت الحملة بترحيب واسع من سكان المنطقة وتجار السوق المركزي الذين ثمّنوا إزالة التشوهات البصرية ومظاهر الفوضى التي عانوا منها طويلاً، مطالبين باستمرار الحملات حتى تصبح الخرطوم عاصمة خالية من الظواهر السالبة، ضمن جهود الدولة لتطبيع الحياة وتهيئة البيئة لعودة المواطنين.
السلام عليكم،،
بدلآ من إزالة سوق الممنوعات أعتقد أن إيقاف السرقة أولي من هذه الخطوة ،التي كان مفترض أن تكون منذ زمن بعيد! …ولماذا السرقة من الأساس إذا توفر الأمن من الأول؟ ما حدث في السودان يعد ظاهرة غريبة تحتاج لأطباء نفسيين وإجتماعيين لدراسة حالة شعب كان يتمتع يومآ بالقيم والمبادئ والأخلاق الحميدة ،فجأة إنفرط العقد وصار الشعب حرامي الكل يسرق ،الجار يسرق جاره،والغريب يسرق القريب!!
لقد إختلط الحابل بالنابل, والأسواء ان حتي حضور الجيش وسيطرته علي البلاد لم توقف السرقة!!
لن نقول من الذي سرق أو لماذا سرق ولكنا يجب أن نقول الي متي ستستمر هذه السرقة؟!
للأسف يبدؤ إنه إرث تاريخي فعندما سرق الساسة خيرات البلد منذ سنوات مضت بدون زرة ألم قلد بقية الرعية دور الراعي بدون فهم.