بورتسودان ـ الراي السوداني ـ تتضارب الأنباء حول عدد من قضوا في الانزلاقات الأرضية التي شهدتها البلدة، حيث أعلنت وزارة الصحة السودانية في تصريح مقتضب الخميس ان شخصين فقط قتلا في المنطقة بينما يتحدث قادة من حركة تحرير السودان – قيادة عبد الواحد نور- عن مصرع ما يزيد على 1500 شخص.
وأصدر مركز عمليات طوارئ الصحة بياناً مثيراً للجدل حول كارثة تورسين بولاية جنوب دارفور، كشف فيه عن وفاة شخصين وخسائر جسيمة في الثروة الحيوانية إلى جانب تدمير نحو 500 شجرة برتقال، مؤكداً أن الحصر الكامل للخسائر لا يزال جارياً.
وأثار البيان الخميس موجة من الجدل بسبب تحذيره الصريح من انزلاقات أرضية مستقبلية تهدد المنطقة نظراً لطبيعتها البركانية، ما اعتبره البعض إشارة إلى غياب خطط وقائية مسبقة، بينما رآه آخرون خطوة جريئة لكشف المخاطر أمام الرأي العام.
وأشار المركز إلى تواجد منظمات إنسانية ودولية في المنطقة، من بينها: أطباء بلا حدود الهولندية، IMC، WR، وTGH، لدعم الجهود الطبية والإنسانية.
وأكد البيان أن التحقق من الحادث تم عبر مصادر محلية وإدارية متعددة، في وقت تتصاعد فيه المطالب بوضع خطة استراتيجية عاجلة لتفادي تكرار الكارثة.