أفادت مصادر مطلعة ببدء شركة الخطوط الجوية السودانية سودانير تنفيذ خطة تشغيل جديدة تشمل استئناف رحلاتها الدولية انطلاقًا من مطلع أكتوبر القادم، في خطوة مفاجئة تعكس عودة تدريجية للنشاط الجوي الوطني بعد فترة من الانقطاع المرتبط بالظروف الراهنة في البلاد.
وفق معلومات حصل عليها موقع “االراي السوداني ” فقد أُدرجت مدينة بورتسودان كمحطة رئيسية في تشغيل الرحلات الدولية المنتظمة، مع الإعلان عن جدول أسعار متباين لعدد من الوجهات الحيوية من شركة سودانير ، أبرزها جدة، القاهرة، الرياض، ومسقط، في إشارة واضحة إلى محاولات لاستعادة الثقة في خدمات النقل الجوي المحلي وتعزيز التنافسية الإقليمية.
الوجهات والأسعار المعلنة:
- بورتسودان – جدة: 650,000 جنيه سوداني
- جدة – بورتسودان: 900,000 جنيه
- بورتسودان – القاهرة: 650,000 جنيه
- القاهرة – بورتسودان: 650,000 جنيه
- بورتسودان – الرياض: 1,000,000 جنيه
- الرياض – بورتسودان: 1,200,000 جنيه
- بورتسودان – مسقط: 1,400,000 جنيه
- مسقط – بورتسودان: 1,300,000 جنيه
وتُظهر هذه الأسعار تفاوتًا ملحوظًا بين رحلات الذهاب والإياب، لا سيما من وإلى دول الخليج، وهو ما يعكس ديناميكيات العرض والطلب في السوق الإقليمي للطيران، خاصة في ظل ندرة الخيارات وارتفاع تكاليف التشغيل.
- الرحلات ستُنفذ وفق جدول منتظم، مما يؤشر إلى عودة جزئية للانضباط التشغيلي.
- يُتوقع أن تسهم الخطوة في تخفيف الضغط عن الركاب السودانيين بالخارج، لا سيما في السعودية ومصر وسلطنة عمان.
- شركة سودانير تستهدف، بحسب تسريبات داخلية، رفع كفاءة التشغيل وزيادة الإيرادات عبر التركيز على المحاور الإقليمية ذات الطلب المرتفع.
هذه العودة تأتي بعد أشهر من تعطل حركة الطيران المدني السوداني، مما جعل خيارات السفر محدودة أمام المواطنين والمقيمين على حد سواء، وهو ما دفع كثيرين للاعتماد على خطوط أجنبية بأسعار مضاعفة.
استئناف سودانير لرحلاتها الدولية من بورتسودان قد يشكّل بداية تحول تدريجي في واقع النقل الجوي السوداني، ويعيد الأمل بعودة الروح إلى الناقل الوطني في بيئة تشغيلية شديدة التعقيد.
