اخبار السودان

السعودية تزرع الأمل.. والفاشر تترقب الفرج

بورتسودان ـ الرأي_السوداني ـ أطلق السفير السعودي لدى السودان، علي بن حسن جعفر، صرخة مدوّية في وجه المأساة الإنسانية التي تعيشها مدينة الفاشر، مؤكداً أن المملكة لن تقف مكتوفة الأيدي بينما تحاصر الجوع والرصاص ملايين الأبرياء.

وتمنع قوات الدعم السريع وصول الإغاثة والأدوية والسلع إلى الفاشر منذ الحصار الذي فرضته في أبريل 2024، قبل أن تشن عليها هجمات متواصلة طالت المرافق الصحية ومصادر المياه ومخيمات النزوح.

وقال جعفر خلال لقاء تنويري نظمته مستشارية مجلس السيادة لشؤون المنظمات والعمل الإنساني بمدينة بورتسودان الخميس ، إن السعودية منذ “إعلان جدة” لم تتوقف عن البحث عن سبيل لإيقاف الحرب، مضيفًا بحزم: “نريد أن نرى الفاشر محررة، والمساعدات تصل لمستحقيها.”

ووصف السفير المشاهد المعروضة في الفيلم القصير عن الفاشر بأنها “مؤلمة إلى حد الصدمة”، خاصة مشهد قتل شخص بدم بارد أمام الكاميرا، مطالبًا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتحرك الفوري لفك الحصار عن الفاشر وبقية المدن المنكوبة.

وأكد جعفر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جاهز لإيصال الدعم الإنساني مهما كانت التحديات، مشددًا على أن المملكة تقف سندًا للحكومة السودانية في خطوتها الجريئة للعودة إلى الخرطوم، حيث بدأت الحياة تعود تدريجيًا إلى العاصمة مع رجوع المواطنين إليها.

وأجبر الحصار معظم سكان المدينة على اتخاذ تدابير ضارة في سبيل البقاء على قيد الحياة، مثل التداوي بالأعشاب وسد الجوع عبر تناول الأمباز، وهو الكتلة الصلبة من بقايا الفول السوداني والسمسم بعد استخراج الزيت منه، ويُستخدم أساسًا علفًا للحيوانات.

 

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى