أفادت مصادر مصرفية موثوقة بتسجيل سعر صرف الجنيه المصري مقابل الجنيه السوداني استقرارًا ملحوظًا، في وقت يشهد فيه السوق السوداني تذبذبًا حادًا في أسعار العملات الأجنبية، وسط انهيار المنظومة المصرفية وتداعيات الحرب المستمرة.
ووفق معلومات حصلت عليها “الراي السوداني”، بلغ سعر التحويل من السودان إلى مصر عبر تطبيق بنكك التابع لبنك الخرطوم 69.6 جنيهًا سودانيًا للجنيه المصري الواحد، فيما وصل السعر إلى 70 جنيهًا عبر تطبيقي فوري وأوكاش التابعين لبنك فيصل الإسلامي.
تُجرى معظم عمليات التحويل المالي داخل السودان عبر تطبيقات الهاتف المحمول، نتيجة لانعدام السيولة النقدية في الأسواق وصعوبة الوصول إلى فروع البنوك، في حين تُستلم الحوالات داخل مصر عبر منصتي فودافون كاش وإنستا باي، وهما من أبرز خدمات الدفع الرقمي في البلاد.
ويأتي هذا الاستقرار في وقت يترقب فيه المستخدمون تحركات جديدة قد تطرأ على أسعار التحويل مع تفاقم الأوضاع الاقتصادية في السودان، مما يجعل متابعة هذه الأسعار ضرورة حتمية للمغتربين والمواطنين على حد سواء.
وتُعد تطبيقات التحويل الرقمي الخيار الأسرع والأكثر أمانًا وسط الانهيار المصرفي، حيث يتخوف المتعاملون من تقلبات السوق السوداء والرسوم المرتفعة المرتبطة بالتحويلات التقليدية.
