الخرطوم – الراي السوداني
أشاد والي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، بمبادرات جماعة أنصار السنة المحمدية في دعم عودة المواطنين إلى العاصمة، وتقديم معينات معيشية للأسر المتأثرة بالحرب، مؤكدًا أن هذه الجهود تسهم في تعزيز الاستقرار وإعادة الإعمار.
جاء ذلك خلال أداء الوالي صلاة الجمعة بمسجد مركز الجماعة في السجانة بمحلية الخرطوم، الذي أُعيد افتتاحه برفع الأذان لأول مرة منذ أكثر من عامين، بحضور المديرين التنفيذيين لمحليتي الخرطوم وأمدرمان، وعدد من المسؤولين.
في خطبة الجمعة، تناول الشيخ الدكتور كامل عمر البلال فضل الشكر وأهمية نشر قيم التكافل والتراحم، مشيرًا إلى أن الجماعة تمتلك أكثر من 800 منبر في مختلف ولايات السودان، ستعود لرفع الأذان والدعوة للقيم الفاضلة.
وأكد والي الخرطوم أن الجماعة كانت سندًا للحق وقدمت الشهداء، مشيرًا إلى أن حكومة الولاية تعمل على إزالة المهددات الأمنية مثل الوجود الأجنبي والمخدرات، بالتوازي مع إعادة تشغيل المحطات النيلية وتوصيل الكهرباء للأحياء، معتبرًا أن مرحلة الإعمار لا تقل أهمية عن معركة الدفاع.
من جانبه، أعلن الشيخ الدكتور نصرالدين عبدالوهاب، نائب رئيس الجماعة، افتتاح المركز العام بالسجانة ليكون منبرًا للدعوة والخدمات المجتمعية، إضافة إلى مبادرات التكافل ونبذ الجهوية والعنصرية.
وتضمنت الزيارة توزيع مساعدات للأسر العائدة شملت أواني منزلية وأسرّة ومواد غذائية، ضمن ثلاث مبادرات هي العودة الطوعية، الإعاشة، ونهضة التعليم، بدعم من محسنين من دولة قطر. وأكدت ممثلة اللجنة النسائية المركزية، زينب الطيب عبدالله، استمرار العمل في دعم الأسر السودانية ومساندة القوات المسلحة حتى تعود الخرطوم آمنة ومستقرة.
وفي ختام الفعالية، قدّم والي الخرطوم دعمًا ماديًا وعينيًا لتعزيز أنشطة المبادرة وتوسيع نطاقها لتوفير الاحتياجات الأساسية، وفق ما أوردته “الرأي السوداني”.