أفادت بيانات رسمية بأن غيسلين ماكسويل نفت وجود أي “قائمة عملاء” مرتبطة بجيفري إيبستين، وأكدت أن الرئيس دونالد ترمب لم يتصرف في أي لحظة بشكل مخل، وفق تصريحاتها خلال مقابلة مع وزارة العدل نشر نصها بالكامل مؤخرًا.
في مقابلة استمرت يومين في يوليو 2025 مع نائب المدعي العام تود بلانش، وفي تصريح حصري حصلت عليه وزارة العدل، قالت ماكسويل، التي تقضي حكماً بالسجن لمدة 20 عامًا بتهم الإتجار الجنسي بقاصرات لصالح إيبستين، إنها “غير مدركة لوجود أي ‘قائمة عملاء'” أو أي معلومات عن محاولة ابتزاز، مؤكدة: “لا قائمة… لم أرَ ولم أتخيل ذلك أبدًا.”
وأضافت أنها “لم تشهد مرة أن الرئيس ترمب في موقف غير لائق على الإطلاق”، واصفة إياه بأنه “رجل نبيل بكل المقاييس”.
تأتي هذه التصريحات بعد موافقة وزارة العدل على نشر نصوص ومقاطع صوتية من المقابلة، استجابة لاهتمام عام متزايد وضغوط نيابية لمزيد من الشفافية حول علاقات إيبستين مع قادة وشخصيات بارزة.
تعكس تصريحات ماكسويل دعمًا ضمنيًا لمحاولات ترمب للتبرؤ من الاتهامات الموجهة إليه، في وقت تشهد فيه قاعدته السياسية توتراً متزايداً بسبب تأخر الإفراج عن ملفات إيبستين.
ماكسويل نفت أيضًا إدخالها الأمير أندرو لإيبستين، وأرجعت لقائهما إلى منزل في جزيرة مافن (مثل مارثا فينيارد أو نانتوكيت)، بناءً على دعوة من Lynn Forester—وليس من منزلها بلندن.
ونقلت عن أجواء عامة حول وفاتها، موضحة أنها لا تصدق أنها انتحار، لكنها امتنع عن التكهن بدوافع أو متورطين محتملين.
