أمدرمان – الراي السوداني
أقام سلاح المهندسين، اليوم الأربعاء، احتفالًا بمناسبة العيد المئوي للجيش السوداني والذكرى الحادية والسبعين لسودنة القيادة العامة، تحت شعار “نحن في الشدة بأس يتجلى”، بحضور قائد السلاح اللواء الركن ظافر عمر عبد القادر، وعدد من قادة الوحدات ورؤساء الشعب وضباط وضباط صف وجنود السلاح.
وفي كلمته، قدّم قائد سلاح المهندسين التهاني لرئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس هيئة الأركان ونوابه، وقادة التشكيلات والوحدات، مجددًا العهد على مواصلة طريق النصر بعزيمة لا تلين، مترحمًا على شهداء الجيش، وخاصة شهداء معركة الكرامة، ومتمنيًا الشفاء للجرحى وفك أسر المقاتلين.
وأكد عبد القادر على الدور المحوري لسلاح المهندسين خلال معركة الكرامة، من مواجهة الحصار وربط أم درمان بوادي سيدنا العسكرية، وتأمين التحصينات الدفاعية والإمداد المائي، إلى جانب ابتكار حلول هندسية عززت الثبات الميداني ورفعت الكفاءة القتالية.
وأشار إلى أن جهود السلاح امتدت لما بعد القتال، عبر إزالة مخلفات الحرب والمساهمة في إعادة الحياة الطبيعية للمناطق المحررة، والمشاركة في لجان طوارئ الخريف وحملات النظافة، معتبرًا أن سلاح المهندسين شريك أصيل في جهود إعادة الإعمار والتنمية.
وأوضح أن الخطة التدريبية للسلاح ترتكز على الدروس المستفادة من معركة الكرامة، مع اعتماد أحدث النظريات العسكرية، مؤكدًا استعداد السلاح لدعم القيادة العامة في تحرير كردفان ودارفور، موجهًا التحية لمنسوبيه المنتشرين في الفاشر وبابنوسة والدلنج وكادوقلي.
واختتمت الفعاليات بعروض إنشادية حماسية وجلالات عسكرية، إلى جانب عرض ميداني لمعدات الهندسة العسكرية التي تعكس جاهزية السلاح للمهام في السلم والحرب.
