البيان صدر عن الهيئة القومية لسكك حديد مصر ونُشر على الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء المصري
القاهرة – الراي السوداني
في إطار التزام جمهورية مصر العربية الثابت بدعم الأشقاء السودانيين، وتعزيزًا للعلاقات التاريخية والروابط الأخوية بين شعبي وادي النيل، أعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر عن انطلاق القطار المخصوص الثاني رقم 1940 (درجة ثالثة مكيفة)، والمخصص لنقل مئات السودانيين وذويهم الراغبين في العودة الطوعية إلى وطنهم، مرورًا بمحافظة أسوان ووصولًا إلى ميناء السد العالي النهري، تمهيدًا للعبور إلى الأراضي السودانية.
وجاء في البيان الذي نُشر عبر الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء المصري على منصة فيسبوك، أن هذه الخطوة تأتي استجابة للتوجيهات الرئاسية بتقديم كافة أوجه الدعم الإنساني واللوجستي للأشقاء السودانيين، في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها بلادهم.
وشهدت محطة سكك حديد مصر بالقاهرة مراسم وداع مؤثرة للمسافرين، تقدمها السفير عماد الدين عدوي، سفير جمهورية السودان بالقاهرة، إلى جانب قيادات السكك الحديدية، وسط أجواء تعبّر عن عمق العلاقات والمشاعر المتبادلة بين البلدين.
وأعرب السفير عدوي، في كلمته بهذه المناسبة، عن امتنان بلاده العميق للدعم المصري المتواصل، مشيدًا بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي واهتمامه الإنساني الكبير بأوضاع السودانيين، ومثمنًا الدور المحوري الذي يقوم به كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، في ضمان توفير منظومة نقل متكاملة تشمل القطارات، والحافلات، والعبارات النهرية، لتيسير عودة المواطنين السودانيين من القاهرة مرورًا بأسوان وحتى وادي حلفا.
وأضاف أن ما يلقاه المواطنون السودانيون من رعاية واهتمام على الأراضي المصرية يعكس مكانة السودان في وجدان الدولة المصرية، حكومة وشعبًا، ويجسد الروابط الراسخة التي تجمع البلدين.
وأكدت الهيئة القومية لسكك حديد مصر في ختام بيانها مواصلة تقديم كل ما يلزم من خدمات لوجستية ووسائل راحة للأشقاء السودانيين، متمنية لهم رحلة آمنة وعودة سالمة إلى وطنهم.
