
بخطى حثيثة إلى الفوضى والانفلات الأمني..
كتبت : رشان أوشي
بالأمس كنت ضحية لعملية نهب في قلب المدينة، بينما انتظر مواعيد، قررت تبديد الوقت في تناول كوب من القهوة بأحد المقاهي الشعبية بحي المطار بورتسودان، انتحيت بمقعد بالقرب من “ست شاي”..
طلبت القهوة واخرجت هاتفي من حقيبتي لإجراء بعض المكالمات ، بينما اهم بوضع الهاتف على اذني ، تفاجأت بشخص من خلفي قام بخطفه بطريقة دراماتيكية وقبل الافاقة من المفاجأة كان قد اطلق ساقيه للريح .. وطارده بعض المارة ..
الفوضى الأمنية في العاصمة الإدارية تنذر بكارثة ، خاصة وأن البلاد في حالة حرب ، وذاكرتنا القريبة تحتفظ بمشاهد لعصابات النهب (٩طويلة) في الخرطوم ، وهي الفوضى التي مهدت للحرب .