حكومة الولاية الشمالية تكشف عن خيوط تقود لكشف الجناة بشأن حادثة دنقلا
أعلنت حكومة الولاية الشمالية عن التوصل إلى خيوط مهمة ستقود إلى الجناة المتورطين في الهجوم الإجرامي الذي استهدف قسم شرطة الغدار في مدينة دنقلا، والذي أسفر عن استشهاد أحد أفراد الشرطة. وأكدت الحكومة أن تفاصيل الحادث ستُعلن فور اكتمال الإجراءات القانونية والتحقيقات الجارية.
وفي بيان رسمي، عبّرت الحكومة عن إدانتها الشديدة لهذا الاعتداء الذي وصفته بالاستهداف السافر لمؤسسات إنفاذ القانون، ومحاولة لزعزعة أمن المواطنين واستقرار الولاية. وأوضح البيان أن مجموعة مسلحة قامت بتحييد أفراد الوردية المناوبة بقسم الشرطة، مما أدى إلى استشهاد سائق عربة الشرطة وإصابة ثلاثة من أفراد القوة، إضافة إلى تعطيل المركبة الشرطية التي كانت مستخدمة في أداء المهام الأمنية.
وفي تطور وصفته الحكومة بالخطير، حاولت ذات المجموعة التوجه إلى البنك الزراعي المحلي، بهدف السطو على مبالغ مالية تم إيداعها في خزينة البنك قبل ساعات من وقوع الهجوم، إلا أن المحاولة باءت بالفشل نتيجة للمواصفات التأمينية المحكمة التي حالت دون وصول الجناة إلى الأموال.
وعبّرت حكومة الولاية عن بالغ أسفها للحادث، مؤكدة أن قيادة الشرطة، على مستوى المدير العام، تتابع مجريات التحقيق باهتمام كبير، لضمان الوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة. كما دعت المواطنين ووسائل الإعلام إلى تحري الدقة وعدم الانجرار وراء الشائعات أو المعلومات غير الموثوقة، مشددة على ضرورة الاعتماد فقط على التصريحات الرسمية الصادرة عن الجهات المختصة.
وأكدت الحكومة التزامها التام بتطبيق العدالة، وتعهدت بعدم السماح لأي معتدٍ بالإفلات من العقاب، مشيرة إلى أن أمن الولاية واستقرارها يمثلان خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه تحت أي ظرف.
