متابعات – الراي السوداني
في خطوة غير متوقعة، أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، يوم السبت، عن تأسيس حزب سياسي جديد يحمل اسم “حزب أمريكا”، في تحرك وصفه البعض بأنه بداية لتغيير جذري في المشهد السياسي الأمريكي.
وقال ماسك عبر منصته “إكس”، إن النظام السياسي الحالي لا يمثل ديمقراطية حقيقية، بل هو “نظام حزب واحد يهدر أموال البلاد في الفساد”، مضيفًا: “اليوم أسسنا حزب أمريكا لاستعادة الحرية”.
هذا الإعلان يأتي بعدما تعهّد ماسك سابقًا بتأسيس حزب ثالث إذا تم تمرير مشروع قانون الإنفاق الضخم المقترح من قبل الرئيس دونالد ترامب، وهو المشروع الذي انتقده ماسك بشدة واصفًا إياه بأنه “الكبير الجميل الذي قد يدمر الاقتصاد الأمريكي بزيادة العجز الفيدرالي بتريليونات الدولارات”.
الخطوة الجديدة فتحت باب التصعيد بين ماسك وترامب، خاصة بعدما هدّد الأخير بمراجعة العقود الحكومية مع شركات ماسك ردًا على الانتقادات الموجهة لمشروعه.
حتى الآن، لا تزال التفاصيل القانونية حول تأسيس الحزب غير واضحة، لكن تحرك ماسك قد يشكل بداية لمرحلة سياسية جديدة في الولايات المتحدة.