وزير الداخلية يفأجي حكومة بورتسودان بهذا القرار !
متابعات - الراي السوداني
متابعات – الراي السوداني – أعلن وزير الداخلية الفريق بابكر سمرة عزمه البقاء في العاصمة الخرطوم خلال المرحلة المقبلة، مؤكداً أنه سيكون قريباً من حكومة الولاية ولجنة الأمن لمتابعة تنفيذ الخطط والبرامج الأمنية التي تعزز إحساس المواطنين بالأمان، سواء داخل الولاية أو خارجها، دعماً لجهود العودة والإعمار.
جاء ذلك خلال زيارته لمقر أمانة حكومة ولاية الخرطوم، حيث عقد اجتماعاً مع والي الولاية أحمد عثمان حمزة، والأمين العام لحكومة الولاية الهادي عبد السيد إبراهيم، وعدد من أعضاء الحكومة. وأكد الوزير خلال اللقاء توافقه التام مع القضايا التي طرحها الوالي، لاسيما ما يتعلق بتأمين الولاية، ودعم قوات الشرطة، وتعزيز التعاون في ملف الأجانب.
واستعرض والي الخرطوم خلال الاجتماع المراحل التي مرت بها الولاية والجهود التي بذلتها القوات النظامية مجتمعة في التصدي للمليشيا المتمردة، مشيراً إلى استمرار التنسيق المشترك بين هذه القوات لتنفيذ الخطط الأمنية المقررة.
وأشار الوالي إلى أن أبرز التحديات الأمنية الراهنة تتمثل في مكافحة العصابات التي تمارس السرقة، وذلك من خلال تفعيل الطوف الأمني المشترك، وتكثيف عمل الخلية الأمنية، إلى جانب انتشار الشرطة والنيابة والمحاكم، والعمل على الحد من ظاهرة السرقات باستخدام الدراجات النارية، فضلاً عن الاستمرار في ترحيل الأجانب المقيمين بطرق غير قانونية.