غير مصنف --

ايران الإسلامية….نصر جديد

السودان اليوم:
قالى المولى عز وجل في كتابه العزيز[ ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم..] ان العمل بهذا الوعد الإلهي الغير مكذوب تجده مجسد في أعمال الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي ظلت تعمل منذ انطلاقتها على نصرة المستضعفين والمظلومين في كل مكان فكان حقا على الله تعالى أن ينصرها على الشيطان الأكبر أمريكا وإسرائيل واذنابهم في المنطقة.
نصر جديد للجمهورية الإسلامية وللعالم الاسلامي اجمع، حيث قامت الجمهورية الإسلامية في إيران بإرسال عدد من السفن محملة بالوقود والمواد الضرورية اللازمة إلى دولة فنزويلا التي أصبحت محاصرة تماما من قبل أمريكا وأتباعها وقد ضيقت عليها الخناق ومنعت كل الدول من التعامل الاقتصادي معها، ولكن الجمهورية الإسلامية التي ظلت عصية على الطغاة والجبابرة وعلى الشيطان الأكبر قامت بكسر هذا الحصار الجائر على الشعب الفنزويلي المناضل بإرسالها لهذه السفن التي كانت تحمل المواد الحيوية لفنزويلا وعلى مرأى ومسمع أمريكا وإسرائيل في تحدي جرئ كسر غطرسة وقوة امريكا الضاربة التي صدعت بها رؤوسنا، حيث كانت السفن تحمل العلم الإيراني والتي جابت به كل شواطئ ومضيقات العالم دون أن تعترضها السفن الحربية الأمريكية المنتشرة في المحيطات والبحار، كيف يمكن لواشنطن القيام بذلك وهي إلى الان لم تتعافى من ضربة قاعدة عين الأسد المؤلمة، التي وضعت فيها ايران الإسلامية قاعدة ومعادلة جديدة للحرب وللمنطقة.
لم يكن النصر هو إرسال السفن المحملة بالوقود وكسر الحصار على فنزويلا ومرمغة انف أمريكا في التراب فقط بل هو نهاية لتصدير البترول الإيراني الخام وبداية تصدير المشتقات البترولية وعليه نمو الاقتصاد الإيراني بسرعة الضوء، وهذا نصر اقتصادي آخر.
إذن الجمهورية الإسلامية استطاعت أن تهزم أمريكا عسكريا وتكنولوجيا واقتصاديا، اما في المجال الصحي فايران غنية عن التعريف إذ أنه لا توجد هناك مقارنة اصلا بينها وواشنطن وجائحة كورونا خير دليل على ذلك، عندما عجزت أمريكا ان توفر الكمامات والأوكسجين إلى مرضاها كانت الجمهورية الإسلامية تحتفل باطلاقها اول قمر صناعي فضائي يؤمن لها حاجاتها المعلوماتية وترصد به كل هدف وعدو يترصد بها.
هل أدركت الوعد الإلهي العظيم حكوماتنا المبجلة ام ما زالت تهرول خلف التطبيع مع عدو غادر لعين مهزوم في كل مكان؟!!!!
والحمد لله رب العالمين.

The post ايران الإسلامية….نصر جديد appeared first on السودان اليوم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى