اخبار السودان

خالد سلك يتحدث عن هذا الأمر

متابعات - الراي السوداني

تابعنا على واتساب

متابعات – الراي السوداني  –  قال خالد عمر يوسف، المعروف بـ”خالد سلك”، القيادي في تحالف “صمود”، إن زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب لكل من السعودية وقطر والإمارات شكّلت نقطة تحول محورية في موازين الإقليم السياسية والاقتصادية والأمنية، وأسست لعهد جديد يتجاوز منطق النزاعات والصراعات، نحو رؤية قائمة على تبادل المنافع الاقتصادية والتركيز على مستقبل مزدهر يعود بالنفع على شعوب المنطقة كافة.

 

 

وأضاف أن السعودية والإمارات وقطر تقع في منطقة لطالما عانت من توترات مزمنة وتحولات عميقة. غير أن قيادتها الحالية، المتمثلة في جيل جديد من القادة، جمعت بين الإرث السياسي التقليدي وفهم عميق للواقع الجيوسياسي ومتطلبات التطوير، مما مكنهم من مواءمة السياسات الداخلية مع التحولات الإقليمية والدولية، واستثمار موارد دولهم بما يخدم أهداف التنمية والاستقرار.

 

 

وأكد أن الشراكات التي انبثقت عن تلك الزيارة مع الولايات المتحدة ستكون ذات أثر بعيد المدى في ترسيخ منطق التعاون والتكامل والازدهار بديلاً عن النزاعات، وهو ما سينعكس إيجاباً على مستقبل المنطقة بأكملها.

 

 

وتابع قائلاً: “كم كنا نتمنى أن يكون السودان جزءًا من هذا التحول التاريخي، قادراً على الاستفادة من فرص التعاون والبناء، بدلاً من أن يُحجب عنه الأمل بلغة الدمار والحرب، بينما كان جيراننا يستثمرون في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ويتطلعون إلى الفضاء”.

 

 

وأشار إلى أن السودان يمتلك من الموارد والمقومات ما يمكنه من النهوض والتطور، لكنه افتقر إلى عنصر جوهري هو الحكم الرشيد، الذي يُعلي مصلحة الوطن على المصالح الشخصية، ويوحد إرادة الشعب.

 

 

كما ابتُلي السودان بنظام شمولي استمر لثلاثة عقود، قسّم البلاد وزرع بذور الضعف والانقسام، وحين طالب الشعب بالتغيير، واجهه النظام بكل التناقضات التي خلقها داخلياً وخارجياً، متشبثاً بسلطة لا تخدم إلا مصالح ضيقة.

 

 

وختم بالقول: “ما زال بإمكاننا كسودانيين أن ننتشل وطننا من هذه الهاوية، وأن ننتقل من الصراع إلى التعايش، ومن الحرب إلى الإعمار، ومن الانقسام إلى الحوار. يمكننا بناء دولة قوية توظف تنوعها كمصدر للقوة، وموقعها الجغرافي كجسر للتكامل، ومواردها كوسيلة لازدهار الشعب.

 

 

 

فذلك ممكن، لا بعد عقود، بل اليوم، إن اخترنا طريق الحكمة والعقل، وأدركنا أن الأوطان تُبنى بالتوافق لا بالإكراه، وبالحكم الرشيد لا بالاستبداد”.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

‫2 تعليقات

  1. كم كنت اختلف معك دائما
    ولكن ماقلتة اليوم في هذا المقال أتفق معك في جزء كبير منه ان لم يكن كله
    فالوطن أولا والمصالح الضيقة لاتخدم بل تهدم

  2. إبتلى السودان بالعملاء الخونه عديمي الضمير وحتي الرجوله امثالك .. دي هي مصيبة السودان الحقيقه ولن يتم بناء هذا الوطن وتقدمه للأمام في وجودك والشرزمه الضاله اللتي معك ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى