اخبار السودان

هل تعود الطائرات للتحليق من قلب الخرطوم؟ خطة بثلاث خطوات تكشف المفاجآت

الراي السوداني

تابعنا على واتساب

متابعات – الراي السوداني

في ظل التساؤلات المتصاعدة حول إمكانية عودة مطار الخرطوم للعمل بعد الدمار الذي طال منشآته بسبب الحرب، كشف المدير الأسبق لسلطة الطيران المدني، إبراهيم عدلان، عن خطة استراتيجية ثلاثية المراحل لإعادة تشغيل المطار، تبدأ من حل مؤقت وتنتهي بمطار جديد متكامل يليق بمكانة السودان الإقليمية.

ثلاث خطوات لإعادة الإقلاع:

  1. مرحلة الإنقاذ العاجل: إيجاد بديل مؤقت لمطار الخرطوم، على رأسها مطار مروي رغم بُعده الجغرافي، أو مطار وادي سيدنا الأقرب لكنه يحتاج لإعادة تأهيل واسعة.
  2. مرحلة إعادة التأهيل: ترميم مطار الخرطوم الحالي اعتمادًا على سلامة المدرج وموقعه الاستراتيجي، مع تحويله لاحقًا إلى مطار للطيران الداخلي والرئاسي.
  3. المرحلة المستقبلية: تشييد مطار الخرطوم الجديد مع معالجة التداخل الجوي مع مطار وادي سيدنا، وتحديث الدراسات الفنية والهندسية.

الخطة البديلة الأقرب:
يقترح عدلان تحويل مطار وادي سيدنا إلى مطار مدني مؤقت مع نقل عمليات الجيش إلى مروي وكنانة، مما يتطلب استكمال البنية التحتية المدنية وربط المطار بشبكات النقل والخدمات.

مفوضية خاصة لإعادة إعمار الطيران:
دعا عدلان إلى إنشاء مفوضية وطنية متخصصة لإعادة تأهيل قطاع الطيران، تتمتع بالاستقلال المالي والإداري، وتضم خبراء في الهندسة، القانون، التمويل، والإدارة الفنية، إضافة إلى شركاء القطاع الخاص.

نظرة مستقبلية:
أكد عدلان أن قطاع الطيران ليس مجرد وسيلة للنقل، بل يمثل ركيزة اقتصادية كبرى يجب النهوض بها ضمن مشروع إعادة بناء الدولة بعد الحرب، برؤية وطنية متكاملة وتصحيح أخطاء الماضي.

هل تحلق الطائرات قريبًا من قلب العاصمة؟
يبقى السؤال مفتوحًا، لكن الخطة بدأت تتشكل والمعركة لم تعد فقط على الأرض، بل في الجو أيضًا.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى