متابعات – الراي السوداني – أدى السيد مصطفى تمبور، اليوم، القسم أمام رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، والياً لولاية وسط دارفور، بحضور حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، والأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن د. محمد الغالي علي يوسف، وممثل رئيس القضاء مولانا عبدالمنعم إسماعيل، رئيس الجهاز القضائي بولاية البحر الأحمر.
وفي أول تصريح صحفي له عقب أدائه القسم، عبر والي وسط دارفور عن بالغ شكره لرئيس مجلس السيادة على الثقة التي منحها له، معربًا عن إدراكه لحجم التحديات التي تواجه السودان، في ظل ما وصفه بالمؤامرات الخارجية التي تقف وراءها جهات إقليمية ودولية، إلى جانب بعض الخونة والعملاء الذين يسعون إلى تفكيك النسيج الوطني وتقسيم البلاد.
وأكد تمبور أن المرحلة الراهنة تتطلب من الجميع تحمل المسؤولية الوطنية والعمل على صون سيادة السودان ووحدته واستقراره، مشددًا على أن ولاية وسط دارفور تعيش أوضاعًا صعبة نتيجة الاعتداءات والانتهاكات التي تعرض لها المواطنون على يد المليشيات المسلحة.
واعتبر أن هذه المليشيات تنفذ مخططات تهدف إلى تمزيق السودان ونهب موارده وثرواته، ما خلف آثارًا إنسانية مروعة على سكان الولاية.
وأضاف والي وسط دارفور أن من أولويات حكومته دعم القوات المسلحة في مساعيها لاستعادة السيطرة الكاملة على الولاية، وتهيئة الظروف لعودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية، موضحًا أن حكومته ستعمل على إعادة إعمار ما دمرته الحرب، مع إيلاء اهتمام خاص بالمصالحات المجتمعية لتعزيز التماسك بين مختلف مكونات الولاية.
وأشاد تمبور بصمود المواطنين الذين واجهوا التحديات والمحن، مثمنًا في الوقت ذاته تضحيات القوات المسلحة التي قدمت الشهداء دفاعًا عن الوطن وسيادته.
وهنأ الشعب السوداني بالانتصارات الميدانية التي حققها الجيش في مختلف الجبهات، مؤكدًا أن هذه الانتصارات تمثل خطوة مهمة في طريق القضاء على المليشيات الإرهابية واستعادة الأمن والاستقرار.