عودة الحياة.. تفويج أكثر من 6000 مواطن من بورتسودان إلى هذه الولايات
متابعات - الراي السوداني

متابعات – الراي السوداني – قال والي ولاية البحر الأحمر، الفريق الركن مصطفى محمد نور محمود، إن عملية تفويج العودة الطوعية للمواطنين من مدينة بورتسودان إلى ولاياتهم المختلفة مستمرة، مؤكداً حرص حكومته على تسهيل عودة المواطنين إلى مناطقهم الأصلية في ظل الاستقرار النسبي الذي تشهده بعض الولايات.
جاء ذلك خلال مراسم وداع الفوج الثالث للعودة الطوعية، حيث أشار الوالي إلى أن هذا الفوج يضم (30) بصاً، من بينها (23) بصاً متجهة إلى ولاية الجزيرة، و(4) بصات في طريقها إلى مدينة أم روابة، بالإضافة إلى (3) بصات متوجهة إلى محلية الدندر.
وأوضح الوالي أن عدد البصات التي تم تفويجها منذ بدء عملية العودة الطوعية بلغ (102) بص، أقلّت نحو (6120) مواطناً من ولاية البحر الأحمر إلى مختلف ولايات السودان.
وأكد أن عملية التفويج ستظل مستمرة لتشمل جميع ولايات السودان، مشيداً بالدعم الكبير الذي قدمته الشركات والمؤسسات الاقتصادية ورجال المال والأعمال، إلى جانب مساهمات الأفراد، لإنجاح مبادرة العودة الطوعية.
وشهد مراسم وداع الفوج الثالث والي ولاية البحر الأحمر الفريق الركن مصطفى محمد نور محمود، ووزير التنمية الاجتماعية الاتحادي أحمد آدم بخيت، بحضور لجنة العودة الطوعية لمواطني ولاية الجزيرة، وأمين ديوان الزكاة بالولاية، وممثلي مصرف السلام، وقيادات قطاع التنمية الاجتماعية، وعدد من القيادات المجتمعية.
وأعرب والي البحر الأحمر عن شكره لكافة الجهات التي أسهمت في تسهيل عملية العودة، مؤكداً أن هذه الخطوة تسعى لتخفيف الضغط على الخدمات بمدينة بورتسودان، مع دعم استقرار العائدين في ولاياتهم الأصلية، بما يحقق مصلحة الجميع ويسهم في تعزيز الأمن الاجتماعي.
وأشار إلى أن حكومة الولاية ملتزمة بمواصلة تفويج الراغبين في العودة، في إطار التنسيق المشترك مع بقية الولايات والجهات ذات الصلة، مؤكداً أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة الولاية لدعم الاستقرار المجتمعي وتخفيف الأعباء عن المواطنين الذين نزحوا بسبب الظروف الاستثنائية التي مرت بها البلاد.