إبراهيم جابر.. العقوبات علي البرهان ” لاقيمة لها “
متابعات - الراي السوداني
متابعات – الراي السوداني – العقوبات الأميركية التي فرضتها وزارة الخزانة على الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للجيش السوداني، تأتي ضمن محاولات دولية للضغط على الأطراف المتصارعة في السودان.
ومع ذلك، قوبلت هذه الخطوة برفض قوي من قبل قيادات سودانية بارزة، حيث وصفها البعض بأنها عديمة القيمة وغير مؤثرة على مسار الجيش في مواجهة “قوات الدعم السريع”.
عضو مجلس السيادة الانتقالي، إبراهيم جابر، أكد أن هذه العقوبات “لا قيمة لها”، مشيراً إلى أن الجيش والشعب السودانيين مصممان على تحرير المناطق التي تسيطر عليها “قوات الدعم السريع”.
ووصف جابر هذه القوات بأنها مسؤولة عن ارتكاب انتهاكات جسيمة ضد المدنيين واستهداف البنية التحتية، مضيفاً أن الحرب ستنتهي قريباً وسيعود النازحون إلى ديارهم.
من جهته، أدان حاكم ولاية شمال دارفور، حافظ بخيت، العقوبات الأميركية المفروضة على البرهان، واعتبرها تستهدف قيادة وطنية لا تملك حسابات مصرفية خارج البلاد.
وجدد بخيت دعم شعب ولاية شمال دارفور للقيادة العسكرية في السودان، مؤكداً أن هذه العقوبات لن تؤثر على عزيمة الجيش والشعب.
في المقابل، اتهمت وزارة الخزانة الأميركية الجيش السوداني بقيادة البرهان بارتكاب انتهاكات جسيمة، منها استهداف المدنيين والمرافق العامة، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية.
وترى الإدارة الأميركية أن فرض العقوبات يشكل وسيلة للضغط على الأطراف المتنازعة من أجل التوصل إلى تسوية وإنهاء الصراع.
في ظل هذا الوضع، يبقى الصراع في السودان بين الجيش و”قوات الدعم السريع” قضية شائكة تعكس تداخلات محلية وإقليمية ودولية.
وبينما تستمر المواجهات على الأرض، يعاني المدنيون من تدهور الأوضاع الإنسانية. ومع تصاعد الضغوط الدولية، تبدو التسوية السياسية الشاملة الخيار الوحيد لتحقيق السلام الدائم في السودان.