متابعات – الراي السوداني – وجّه عضو مجلس السيادة، الأستاذ صلاح الدين آدم تور، وزارة الصحة الاتحادية بضرورة التركيز على تحسين الرعاية الصحية لمرضى الكلى، والحد من ارتفاع معدلات الأورام، ومعالجة نقص الأكسجين الطبي.
وأكد صلاح الدين، خلال اجتماع عقده بمكتبه في بورتسودان مع وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد إبراهيم وعدد من الإدارات المتخصصة، دعمه للوزارة لتجاوز التحديات التي تواجه القطاع الصحي، مع التركيز على توفير التمويل اللازم للأدوية والمستهلكات الطبية.
من جانبه، أوضح وزير الصحة د. هيثم محمد إبراهيم، في تصريح صحفي، أنه أطلع عضو مجلس السيادة على أداء الوزارة خلال فترة الحرب، مشيرًا إلى استقرار الخدمات الصحية في معظم ولايات البلاد. كما استعرض الجهود المبذولة لتوصيل الخدمات الصحية والطبية إلى جميع المناطق، بما فيها تلك التي تأثرت بالنزاعات المسلحة في كردفان ودارفور.
وتناول الاجتماع الإنجازات التي تحققت في مجال صحة الأم والطفل وتحسين الوضع التغذوي للأطفال، عبر أكثر من 400 مركز في مختلف أنحاء البلاد، بما في ذلك مراكز الإيواء. كما أكد الوزير أن دعم وزارة المالية بنحو 74 مليار جنيه العام الماضي، إلى جانب جهود القطاع الخاص والمجلس القومي للأدوية، أسهم في سد الفجوة في الأدوية الأساسية.
كما ناقش الاجتماع أوضاع المستشفيات والمرافق الصحية التي تعمل بطاقة تشغيلية تقدر بـ64%، مع استعادة خدمات طبية متقدمة مثل جراحة القلب المفتوح للأطفال، وجراحات العظام، والأوعية الدموية، والمخ والأعصاب، بالإضافة إلى العلاج الكيميائي لمرضى الأورام. وأشار الوزير إلى الجهود المستمرة لاستعادة خدمات زراعة الكلى ومراكز علاج الأورام.
وفيما يخص مكافحة الأوبئة، أوضح الوزير أن الوزارة، بدعم من الحكومة والمجتمع الدولي والإقليمي، تعمل على مواجهة التحديات، مثل وباء الكوليرا، من خلال حملات مكافحة النواقل. كما ناقش الاجتماع تعزيز التنسيق مع الشركاء ووكالات الأمم المتحدة والدول الشقيقة لتطوير القطاع الصحي وضمان تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين.
إعلام مجلس السيادة الانتقالي