متابعات – الراي السوداني – أثار حديث حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، عبر قناة الجزيرة مباشر، جدلاً واسعاً، ورداً حاداً من القيادي بحزب المؤتمر السوداني خالد يوسف عمر، الذي وصف تصريحات مناوي بأنها غير أخلاقية وتفتقر للمصداقية.
وعبّر يوسف عن استيائه من استخدام مناوي للغة وصفها بالبذيئة ونشر الأكاذيب للتغطية على ما اعتبره جرائم حرب.
وأشار خالد يوسف إلى أن الخلاف مع مناوي ليس شخصياً، بل مبدئياً يتعلق بقضايا جوهرية تتصل بمواقفه السياسية منذ أن كان جزءاً من نظام البشير، الذي وصفه بالاستبدادي، إلى دعمه انقلاب 25 أكتوبر، ومشاركته في تجمعات وصفها بأنها مدفوعة الثمن لإضفاء الشرعية على الانقلاب.
وأضاف أن مناوي اختار مسار الحرب لتحقيق مكاسب مالية وسياسية، متجاهلاً معاناة الملايين من الشعب السوداني، على حد تعبيره.
وأكد يوسف أن دعاة الحرب يلجأون إلى الإساءة والتهجم لإسكات الأصوات الداعية للسلام، لكنه أشار إلى أن الرد عليهم يكون بالتمسك بالقيم والمبادئ والوقوف ضد جرائمهم عبر فضحها.
واعتبر أن الحرب التي تشهدها البلاد هي حرب إجرامية يتحمل جميع المشاركين فيها المسؤولية، داعياً إلى إيقافها فوراً وعودة النازحين إلى ديارهم ومحاسبة كل من ارتكب جرائم بحق الأبرياء.
واختتم يوسف حديثه بتأكيد أن السلام هو غاية سامية لا يمكن الوصول إليها إلا بالاتساق مع قيم الحق والعدل، مشيراً إلى أن هذه الحرب لن تكتسب أي مشروعية مهما كانت التبريرات، وأن الحل الوحيد هو إسكات صوت البنادق وإنهاء معاناة الشعب السوداني.
جيش واحد شعب واحد بل بس
مافي اي سلام مع مرتزقه مدعومه من الخارج
أنت رِمة ي خالد دلق ي أبو سفة ي عميل السفارات أنت لست سودانيا و لا تشبه السودانيين من قريب أو بعيد ، السودانيون في إنتظارك ، و نقول لك و لللذين يشبهونك إلى مزبلة التاريخ و بئس المصير .