متابعات – الراي السوداني – أكد مصدر عسكري أنه لا صحة لما يُشاع بشأن وجود القوات المسلحة أو أي من وحداتها، بما في ذلك قوات الاحتياطي المركزي والفرقة الأولى مشاة، داخل مدينة ود مدني. وأوضح أن هذه الادعاءات لا تستند إلى أي وقائع حقيقية وتندرج ضمن الشائعات المغرضة.
من جانبها، أشارت مصادر أمنية إلى أن الجيش يحاصر مدينة ود مدني، لكنه لم يحدد توقيتًا لبدء أي عملية اقتحام. في الوقت ذاته، شدد مسؤول أمني على أهمية التزام الإعلاميين والناشطين بالدقة في نقل الأخبار ذات الطابع العسكري، محذرًا من أن المعلومات غير الموثوقة قد تعرض أمن القوات للخطر.
السلطات أكدت أنها لن تتهاون مع المنشورات التي تهدد الأمن وتعرض القوات للخطر، مؤكدة أن القانون سيُطبق بحزم على كل من يروج لمثل هذه الأخبار بغرض إثارة الفوضى.