اخبار السودان

النفوذ الإسلامي في مناطق سيطرة الدعم السريع.. تحديات جديدة للسودان

متابعات - الراي السوداني

متابعات – الراي السوداني – في تصريحات أثارت جدلاً واسعاً، أكد يوسف عزت، المستشار السياسي السابق لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أن الحركة الإسلامية هي الجهة التي تدير الإدارات المدنية والسياسية في جميع المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، مثل بورتسودان.

 

 

 

 

وأوضح أن هذا النفوذ يأتي بتفويض مباشر من قيادات هذه القوات، مما يعكس تداخلاً عميقاً بين الحركة الإسلامية وطموحات قوات الدعم السريع في الساحة السودانية.

 

 

 

 

وأشار عزت في تغريدة نشرها على منصة “إكس” إلى أن القوى المدنية والديمقراطية تواجه تحديات غير مسبوقة نتيجة هذا الوضع، داعياً إلى ضرورة إعادة تشكيل مواقفها للتصدي لما وصفه بـ”حرب الإسلاميين فيما بينهم”، والعمل على تحقيق سلام دائم يؤدي إلى بناء دولة سودانية خالية من العنف.

 

 

 

 

تطرح هذه التطورات صورة معقدة للصراع السوداني، حيث لم يعد يقتصر على مواجهة بين الجيش وقوات الدعم السريع، بل أصبح يمتد ليشمل صراعات أيديولوجية تقودها الحركة الإسلامية من خلال هيمنتها على هياكل الحكم المدني في تلك المناطق.

 

 

 

في ظل هذه التحولات، تبدو القوى الديمقراطية والمدنية مطالبة بمراجعة استراتيجياتها للتعامل مع النفوذ الإسلامي المتزايد وسعيه لإعادة تشكيل المشهد السياسي في السودان.

 

 

 

 

إذا استمر هذا الوضع دون حلول، فإن المشهد السوداني مرشح لمزيد من التعقيد، مما يجعل الحاجة إلى تسوية سلمية أكثر إلحاحاً لضمان بناء دولة تتجاوز الصراعات الأيديولوجية والعسكرية وتؤسس لسلام واستقرار دائمين.

 

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى