صادف مساء أمس الذكرى السنوية لإعلان الفريق اول ركن ياسر العطا عملية الزحف البري بولاية الخرطوم..
توقف العمليات البرية في محاور الخرطوم خصوصاً بحري و غرب امدرمان (امبدات جنوب ودار السلام) اعطى جنجويد تلك المناطق متسع للتفكير و التدبير، فاستجلبوا مدفعية هاوزر قصفوا بها الحارات الأولى و الثانيه ب ٢١ دانة مدفعية، يوم أمس فقط، بمعنى ان المدفع مرتاح و يضرب دون تغيير موقعه سريعاً كما يفعل عادة الملاقيط..
إن توقف العمليات البرية بمحاور الخرطوم يعطي العدو فرصة للتمترس وإعادة بناء قواته وان الخطة التي يسير بها و ينتهجها البرهان و غرفة القيادة و السيطرة تؤخر بشكل كبير عمليات الحسم في الخرطوم، مما يعرض سلامة البلاد ووحدتها للخطر، باطلالة شبح التدخل الخارجي و استمرارية المؤامرات.
السؤال الذي نطرح دائماً لماذا تتوقف العمليات البرية في الخرطوم تحديدا لفترات طويلة جداً؟؟
و لصالح من؟
ريماز محمد