متابعات-الراي السوداني-قالت بريطانيا حاملة القلم لمجلس الامن إن الطريقة الأكثر فعالية لحماية المدنيين في السودان هي وقف الأعمال العدائية فوراً وقال اللورد كولينز أوف هايبوري، وزير شئون أفريقيا والأمم المتحدة في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن السودان إن بعد ثمانية عشر شهرًا، كان للصراع في السودان تأثير مدمر على المدنيين.
وقال في بيان إن ما يقرب من 19000 شخص قتلوا وجُرح 33000 وأن هذه الأرقام، والمعاناة التي تخفيها، مرتفعة بشكل غير مقبول.
وأضاف أن تقارير الأمم المتحدة بأن الاغـ تصـاب الجماعي والتعـ ذيب وتدمير سبل العيش والقتل المستهدف عرقيًا قد ارتُكبت على نطاق واسع.
وشدد على أن الطريقة الأكثر فعالية لحماية المدنيين في السودان هي وقف الأعمال العدائية فورًا وأن الجهود مستمرة لتأمين ذلك ويجب أن نقدم دعمنا الكامل للأمم المتحدة في سعيها للتوسط بين الأطراف، وندعو الأطراف إلى الانخراط بحسن نية في هذه العملية.
وأضاف مندوب بريطانيا إن الإغلاق المحتمل لمعبر أدري الحدودي يلوح في الأفق وإغلاقه يعني تعريض ملايين المدنيين للخطر مؤكدا إن الأزمة تتطلب نهجًا قابلًا للتكيف.
وحث مندوب بريطانيا جميع الدول الأعضاء ومنظمات المجتمع المدني وأصحاب المصلحة على الاسترشاد بتوصيات الأمين العام، لتكثيف العمل الدولي المنسق لحماية شعب السودان.