إقتصاداخبار السودان

مشروع الجزيرة يحقق إنتاجية تفيض عن الحاجة

بورتسودان-ندى عثمان- أعدت الحكومة خطة لزراعة (٨٥٠) ألف فدان قمح بالمشاريع المروية للموسم الشتوي منها (٣٥٠) الف فدان بالجزيرة و(٢٤٠) الف بالولاية الشمالية (٨٠) الف بولاية النيل الأبيض ومايزيد عن (٥٠) الف فدان بولاية نهر النيل .

 

 

 

 

 

وكشف محافظ مشروع الجزيرة في حديث ل (منصة الناطق الرسمي) عن إجراء اتصالات بأجهزة الدولة لتوفير كميات كافية من الجازولين عقب انتصارات القوات المسلحة و فتح طريق سنار كوستي والقضارف.سنار حتي تصل إلى مناطق الإنتاج .

 

 

 

 

 

وناشد مهندس ابراهيم مصطفي محافظ الجزيرة المتعهدين مع شركة النيل والشركات الحكومية لتوفير الجازولين تباعاً لتأمين الموسم الشتوي مشيرا إلي استعداد شركة النيل للبترول لتوفير الجازولين بالكميات المطلوبة لضمان استمرار العمليات الزراعية في تفاتيش المناقل و(٢٤) القرشي .والعزازة والأقسام الطرفية المحازية للمناقل لبدء التحضير للعروة الشتوية .

 

 

 

 

العروة الصيفية

 

 

 

واشار محافظ مشروع الجزيرة مهندس ابراهيم مصطفي أنه تمت زراعة (٥٠٠) الف فدان في الموسم الصيفي والذي يعتبر من أنجح المواسم رغم الضربات القوية الموجعة التي تلقاها المشروع وتمكنه من تجاوز المحنة والصعوبات التي تعد الأكبر طوال تاريخ مشروع الجزيرة .

 

 

 

وتوقع المحافظ إنتاجية عالية قياساً بكل المواسم السابقة

 

 

 

 

وقطع بأن الإنتاج للموسم يكفي ولاية الجزيرة والولايات المجاورة ويسد حوجة البلاد من الفجوة الفجوة الغذائية وتوقع إنتاج كبير ايضا لمحاصيل الفول السوداني اللوبيا و العدسية .

 

 

 

 

صمام أمان

 

 

 

ووصف ابراهيم المشروع بأنه صمام أمان كل السودان ودول الجوار
مشيراً إلى سريان حالة من الخوف فى المشروع بعيد اندلاع الحرب الا أن الامور سارت بسلام بفضل البني التحتية القوية وأصوله الثابتة والإدارة والمزارعين استطاع المشروع انجاز العروة الصيفية ومن ثم الدخول في الشتوية وأشار الي أن الملشيا إن المليشيا قامت نهبت القمح والذرة والكبكبية من القري .

 

 

 

 

مشكلات

 

 

 

 

وأوضح المحافظ أنهم في البداية واجهوا مشاكل الري قال (ربنا سبحانه وتعالى حلانا بهطول أمطار غزيرة ومتفرقة في كل المناطق المستهدفة حلت المشكلة ووفرت استهلاك كبير جدا من المياه ) كذلك واجهت المشروع مشاكل الحشائش والإطماء ولا زالت الاطماء والترع المكسرة بفعل المليشيا وبعض المزارعين للحماية من المليشيا التي ما زالت تشكل هاجسا كبيرا واشار إلي أنه بالتنسيق مع وزارة الري يعملون علي تخطي هذه المحنة وتوفير كل الإمكانيات لإصلاح الري لضمان نجاح الموسم الشتوي .

 

 

 

القطاع الخاص

 

 

 

وناشد القطاع الخاص بنكران الذات والبدء في المساهمة في المشروع والانخراط في عملية إزالة الحشائش والاطماء وردم الكسور ومعالجة القنوات وتعهد ببذل الجهود المادية والمعنوية لدعم الري

 

وتجهيزات الأراضي والاليات الزراعية وقال إنه تم الاتفاق مع الشركات لضمان وصول الآليات بأسعار مناسبة مراعاة للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد ولمعاونة المزارعين ليتمكنوا من عبور عنق الزجاجة والوصول إلى موسم زراعي بنجاح تام .

 

 

 

التقاوي

 

 

 

ولفت مهندس ابراهيم مصطفي إلى أن المساعي تمضي في اتجاه توفير التقاوي والمبيدات الزراعية التي تم توفيرها عبر الشركات في مدن ربك والمناقل وأكد استعداد البنك الزراعي وبنك المزارع لتمويل المزارعين كأفراد والاتفاق معهم على بيع الداب والسماد بالبيع الآجل وبكميات متساوية مع المساحات الزراعية لتفادي الاستغلال والندرة ورفع الأسعار والمضاربة .

 

 

وناشد
الدولة بتوفير المدخلات ودعم الأسمدة بشقيها والتقاوي والجازولين بأسعار معقولة ومن ثمّ ذهاب المنتج للمخزون الاستراتيجي للدولة بدلا عن الاستيراد من الخارج واردف قائلا ذلك ل (امتلاك قرارنا داخليا وعدم استغلالنا في الحرب ) .

المالية

 

 

 

وتوقع محافظ مشروع الجزيرة ارتفاع في أسعار المدخلات الزراعية والاسمده والتقاوي والجازولين
ودعا وزارة المالية للمساهمة في توفير الدعم المطلوب طبقا للظروف الاستثنائية مشيرا إلي اهمية استلامها المنتج المحلي لضمان تأمين الموقف وتحديد سعر تركيز مجزي المزارعين وتوفير مخزون استراتيجي.

 

 

 

زيادة الرقعة الزراعية

 

 

 

وأعرب محافظ مشروع الجزيرة عن أمله في تحرير الجزيرة لتتعاظم المساحة المزروعة وتصل إلي (٦٠٠) ألف فدان في الموسم القادم وقال انه تم زراعة ( ٤٥%)من المساحات بمشروع الجزيرة وأقسامها المختلفة
(٥٠%) منها في المناقل التي تعد آمنة جدا بوجود القوات المسلحة والقوات النظامية الأخري .

بدائل

 

 

 

وأضاف المحافظ أنه تم تجاوز مشكله قطوعات الكهرباء والتكيف معها باللجوء إلى استخدام الطاقة الشمسية والتي أيضا لم تسلم من سرقة المليشيا للالواح منبها لتأثر بعض المشاريع العاملة بالكهرباء في مناطق ود الحداد والحرقة ونور الدين والجنيد .

 

 

فجوة
ونفي المحافظ حدوث فجوة في المحاصيل الزراعية وقال إن المشكلة بسبب تأثير وتهديدات المليشيا وقطع الطريق أمام نقل المحاصيل فقط مشيرا إلي أن إجمالي حوجة البلاد (٣) مليون طن من الحبوب وفرتها المشروعات الزراعية كما وفرت حاجة المصانع والمخزون الاستراتيجي.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى